مفاجأة من العيار الثقيل.. هكذا تحصل صنعاء على معلوماتها الدقيقة بشأن السفن الإسرائيلية (تفاصيل)..مفاجأة من العيار الثقيل.. هكذا تحصل صنعاء على معلوماتها الدقيقة بشأن السفن الإسرائيلية (تفاصيل)|

الجديد برس|

جدد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، القول إنه “لا يوجد استهداف للملاحة الدولية إنما استهداف للسفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

 

وبخصوص عمليات اليمن ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر، قال الحوثي في تصريحات لقناة بي بي سي عربي: ” قبل استهداف أي سفينة تتم المناداة عليها وتحذيرها، ويفترض بالسفن التي لا تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة أن تؤكد ذلك وعدم تبعيتها لكيان إسرائيل”.

 

وقال إن لدى وزارة الدفاع في حكومة صنعاء، “معلومات مؤكدة بأن السفن التي تم استهدافها كانت تتجه من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين”.

 

وفجر مفاجأة بشأن المعلومات التي يحصلون عليها بشأن السفن، فإلى جانب مصادر وزارة الدفاع اليمني فإن “هناك أمة عربية ممتدة على طول البحر الأحمر تتعاون” مع صنعاء.

 

وأعاد التذكير بأن صنعاء دعت “جميع الدول العربية المشاطئة في البحر الأحمر إلى عقد اتفاق لإخراج جميع القوات الأجنبية من البحرين الأحمر والعربي، لتقتصر الحماية على الدول المشاطئة”.

 

وقال الحوثي “نحن من نملك الحق في تأمين البحر الأحمر، وليس أمريكا التي تتحمل مسؤولية عسكرته”.

 

وأكد أن أمريكا تخطئ إذا ظنت أن صنعاء ستتراجع عن موقفها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة نتيجة ضربات عسكرية أو غيرها من الإجراءات، معتبرا “الحل الأفضل الذي يجب أن تتخذه أمريكا هو فك الحصار وإيقاف العدوان على غزة”.

 

وقال ان هجمات القوات اليمنية ودورها “مؤثر وحقّق أشياء كبيرة، والعدو يعلن تعرض الموانئ التي يديرها في الأراضي الفلسطينية لشلل شبه تام”.

 

ونفى الحوثي وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى طلب تقدمت به أمريكا عبر سلطنة عُمان بعدم المشاركة في حرب غزة، لكن الطلب الأمريكي وجد رفضا من قائد انصار الله عبد الملك الحوثي.

 

وتعليقا على الوجود العسكري الإيراني في البحر الأحمر قال الحوثي إن “إيران ليست بحاجة للتواجد في البحر الأحمر ما لم تتواجد أمريكا.

 

ونفذت القوات المسلحة اليمنية، منذ 19 نوفمبر الماضي، 25 عملية استهداف للسفن التجارية الاسرائيلية أو متجهة نحو الكيان الإسرائيلي بالبحر الأحمر.

 

وتطالب صنعاء بفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال ما يكفيه من دواء وغذاء ووقود، مقابل وقف العمليات بالبحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر بشأن السفن

إقرأ أيضاً:

دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة

تشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
  • محمد الحوثي يكشف تفاصيل عبور حاملة طائرات بريطانية البحر الاحمر
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»