نبض السودان:
2025-05-19@20:19:41 GMT

الكشف عن «حصة السودان» لحج هذا العام

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

الكشف عن «حصة السودان» لحج هذا العام

جدة – نبض السودان

أشاد الدكتور اسامة حسن محمد احمد وزير الشؤون الدينية والاوقاف بمتانة العلاقات الثنائية بين الشعبين السوداني والسعودي والتي تعززها روابط الدين والدم الجوار ووحدة المصير

جاء ذلك لدى لقاءه مساء اليوم بجدة الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية.

وبحضور سعادة السفير محمد حسن محمد علي القنصل العام للسودان بجدة والاستاذ احمد سرالختم نائب رئيس مكتب شؤون حجاج السودان بالمملكة والدكتور محمد عبدالوهاب أمين امانة الحج والعمرة وم احمد المبارك أمين تقنية المعلومات بالمجلس و الأستاذ خالد أبوبكر المنسق المقيم للحج والعمرة المكلف بالمملكة العربية السعودية

وعبر دكتور أسامة عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة تجاه قضايا السودان ودعمهم للمفاوضات في جدة

كما أشاد بدور المملكة في خدمة ضيومة الرحمن وتسخيرها لكافة الامكانيات لراحتهم

وتقدم السيد الوزير بالتهنئة لقيام مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة في نسخته الثالثة الذي يعتبر نقلة نوعية وابتكار جديد في مسيرة تطوير الخدمات للحجاج والمعتمرين.

ومن جانبه أكد دكتور توفيق الربيعة علي تقديم كافة التسهيلات لخدمة الحجاج والمعتمرين من أهل السودان.

واشاد معالي الوزير الربيعة بحرص وزارة الشؤون الدينية والاوقاف بجمهورية السودان ومكتب شؤون حجاج السودان بالمملكة علي التنظيم الرائع للمحافظة على سلامة حجاجهم وترقية خدماتهم.

وشهد اللقاء مراسم التوقيع علي وثيقة ترتيبات حجاج السودان للعام 1445هجرية بعدد 32000  ألف حاج.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العام الكشف عن للحج هذا

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الحج عن المريض غير القادر على السفر؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من ابن يتساءل عن حكم اداؤه الحج عن والدته التى تعانى من ظروف صحية صعبة ولا تستطيع الثبات على وسيلة الانتقال حيث قال: حاولت أمي الحج أكثر من مرة ولم يحالفها التوفيق لذلك، وقد حججت أنا عن نفسي، ثم حججت عنها من مالها وهي على قيد الحياة، ولكنها كانت وقتها تبلغ من العمر ثمانية وستين عامًّا ولا تتحكم في البول ويأتيها دوار من ركوب السيارة. فهل حجي عنها صحيح؟.


وأجابت دار الإفتاء، عن السؤال قائلة: عن سليمان بن يَسار أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه رَدِيفُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَمْسِكَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، حُجِّي عَنْ أَبِيكِ» رواه البخاري وأحمد واللفظ له وكثيرون عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وأوضحت عبر موقعها الرسمى، أن هذا الشخص الذي لا يثبت على الراحلة يسمى في الفقه الإسلامي المعضوب، فالحج -ومثله العمرة- عن الغير يكون إما عن الميت وإما عن المعضوب. 

وأكدت أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال: فحجكَ عن أمكَ والحالة هذه صحيح.

أسامة فخري: بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة والجهادهل الأخذ من الشعر أو الأظافر بالعشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟أعمال العشر من ذي الحجة.. ماذا تفعل في هذه الأيام؟حكم من مات غنيا ولم يؤد فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تجيبحكم الحج عن ميت والعمرة عن ميت آخر في رحلة واحدة 

أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما حكم الحج عن مُتَوفًّى والعمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة؟ فأنا أريد أن أعرف الحكم الشرعي فيمَن سَافر إلى الحَجِّ، ونوى عمرةً عن أُمِّه الـمُتوفَّاة، وحَجَّة لأبيه الـمُتَوفَّى، والعام الثاني يعكس، أي: يحج لأمِّه الـمُتوفَّاة، ويعتمر لأبيه الـمُتَوفَّى. فهل يجوز ذلك؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أنه يجوز لك عَمَل العُمْرة عن أُمِّك المتوفاة، وعَمَل حَجَّة لأبيك الـمُتَوفَّى في سنةٍ واحدة، ثُمَّ في العام الثاني تَحُجُّ لأمِّك المتوفاة، وتعتمر لأبيك الـمُتَوفَّى، فإذا فَعلتَ ذلك في السنتين سُمِّيت مُتمتِّعًا، ويجب عليك حينئذٍ دم التَّمتُّع.

حكم الحج عن مُتَوفًّى والعمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة

الحج والعمرة كلاهما نُسُكٌ مستقلٌّ، لهما أركانهما وشروطهما، ولا يشترط في السَّفْرةِ الواحدةِ أن تقع العمرة والحج عن شخصٍ واحدٍ، فيجوز أن تكون العمرة عن شخصٍ، والحج عن شخصٍ آخر.

ويجوز للمسلم القادر أن يَحجُّ عن أقاربه المتوفَّين أو المرضى العاجزين عن الحج بأنفسهم إذا كان قد حَجَّ عن نفسه، أو يوكِّل غيره في الحج عنهم، وذلك على ما هو المختار للفتوى مِن مشروعية النيابة في أداء الحج عنه؛ لكونه -أي: الحج- مِن العبادات التي تَجري فيها النيابة عند العجز لا مطلقًا، وَفْقًا لما عليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

وعن ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهما أيضًا، أَنَّ امرأة من جهينة، جاءت إلى النبي صَلَّى الله عَليهِ وَآلِه وَسَلَّم، فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال: «نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟»، قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: «فَاقْضُوا اللهَ الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ». رواه البخاري في "صحيحه".

وعنه أيضًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليهِ وَآلِه وَسَلَّم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ. قَالَ: «مَنْ شُبْرُمَةُ؟» قَالَ: أَخٌ لِي -أَوْ قَرِيبٌ لِي- قَالَ: «حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ». رواه أبو داود، وابن ماجه في "السنن"، والبيهقي في " السنن الكبرى".

هل يجب الدم على من حج عن مُتَوفًّى وعمل عمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة؟

مقتضى ذلك أنه يجوز للسائلِ أن يعتمر أو يحج عن أمِّه أو أبيه المتوفَّيين، وأَجْر الحج والعمرة يصل لهما في قبرهما غير ناقصين، غير أَنَّ الفقهاء قد اختلفوا في توصيف هذا الحج بهذه الكيفية الواردة في السؤال، مِن حيث جواز وصف السائل في هذه الحالة بالتَّمتُّع، فيجب عليه الدَّم أو لَا؟

ومعنى "التَّمَتُّع": أنْ يُحرم الحاجُّ بالعمرة في أشهر الحج مِن ميقات بلده أو مِن غيره من المواقيت التي يمر بها أو ما يحاذيها، ثم يؤديها وَيَفْرُغَ منها، ثم يُنْشِئَ حجًّا مِن عامه دون أنْ يرجع إلى الميقات للإحرام بالحج.

فهذا هو القَدْر المشترك بين الفقهاء للوصف الفقهي للفظ "التَّمَتُّع"، لكنهم اختلفوا في طريقة وقوعه:

فيرى الحنفية، والشافعية في المذهب، والحنابلة في المعتمد: أنَّه لا يُشْتَرط وقوع النسكين -أي: العمرة والحج- في السَّفْرةِ الواحدةِ عن شخصٍ واحدٍ حتى يُوصف الشخص بـ"الـمُتَمتِّع"، بل يصح أن تقع العمرة عن شخصٍ، والحج عن شخصٍ آخر.

قال العَلَّامة الـمَرْغيناني الحنفي في "الهداية" (1/ 179، ط. دار إحياء التراث العربي) في سياق كلامه عن الحج عن الغير: [(وكذلك إن أَمَره واحدٌ بأن يَحجَّ عنه والآخَر بأن يعتمر عنه وأَذِنَّا له بالقِرَان) فالدَّمُ عليه] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (7/ 177، ط. دار الفكر): [هل يُشترط وقوع النُّسُكين عن شخصٍ واحدٍ؟ فيه وجهان مشهوران. قال الخضري: يشترط. وقال الجمهور: لا يشترط، وهو المذهبٍ] اهـ.

طباعة شارك الإفتاء الحج عن المريض غير القادر على السفر حكم الحج عن المريض غير القادر على السفر هل يجوز الحج عن المريض غير القادر على السفر الحج

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الحج عن المريض غير القادر على السفر؟.. الإفتاء تجيب
  • القدس.. ألف فلسطيني يغادرون لأداء فريضة الحج
  • السياحي يمثل أكثر من 50%.. الحج والعمرة: تسهيلات غير مسبوقة لحجاج هذا العام
  • وكيل قطاع الحج والعمرة يطلع على مخيمات الايواء في منى وعرفة
  • بحضور عدد من الوزراء.. توديع أولى أفواج حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1446هـ / 2025م
  • توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مطار دمشق الدولي للتوجه إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لموسم 1446 هجري
  • بالصور.. والي الجزيرة يودع الفوج الأول من حجاج الولاية
  • الأوقاف تبدأ تفويج حجاج الموسم 1446 براً عبر منفذ الوديعة
  • منصة “أرشدني” تعزز خدمات إرشاد حافلات حجاج الخارج في حج 1446هـ
  • الجامعة العربية تكشف عن اتفاق على قرارات بشأن السودان