جريمة تهز مصر.. أم تقتل رضيعتها وتتهم القطة البريئة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفتأعلنأعلن السلطات المصرية، يوم الأحد، ملابسات جريمة مروعة شهدتها قرية الخضيري التابعة لدائرة مركز منية النصر في الدقهلية.
وزعمت سيدة في العقد الرابع من عمرها، أن قطة تسببت في قتل ابنتها، لكن تبين من التحقيقات لاحقاً أن الأم هي الجانية، وتعاني من مرض نفسي، حيث سبق حجزها في مستشفى دميرة للأمراض النفسية.
وعن تفاصيل هذه الواقعة، قال والد الطفلة السباعي عبد اللطيف، أمام نيابة منية النصر: "تزوجنا عام 2000، وأنجبنا 3 أبناء.. عبدالله (22 عاما) وحمدي (14 عاما) وحنان (6 أشهر)".
وتابع: "الأعراض بدأت بالظهور على زوجتي منذ عام ونصف العام تقريبا، وكانت تتشاجر وتوجه السباب لشقيقي وأسرته دون سبب، إضافة إلى تحدثها مع نفسها ليلا في المنزل وإصدار أصوات عالية وتكسير بعض أدوات المنزل.. ظننا في البداية أنها مصابة بـ"مس"، وعرضناها على معالجين بالقرآن الكريم، ثم على طبيب بمستشفى دميرة للصحة النفسية، وظلت تتردد على المستشفى لفترة طويلة لكنها رفضت تلقي العلاج، وتوجهنا بها إلى مصحة خاصة لمدة 28 يوما، حتى اكتشفنا حملها في الطفلة، وحاولت إجهاضها لكن الأطباء رفضوا".
وتحدث الزوج عن تفاصيل الواقعة قائلا: "منذ شهرين طلبت زوجتي من ابننا عبدالله الكبير الذهاب بالطفلة لتوقيع الكشف الطبي عليها، وأثناء عودتهم في الطريق حاولت إلقاء الطفلة في الترعة، لكن عبدالله أنقذها وأخذ منها شقيقته.. يوم الواقعة فوجئت والدتي بزوجتي تخبرها بأن القطة أصابت الطفلة، وعندما حاولت استطلاع الأمر فوجئت بالطفلة غارقة في دمائها ومذبوحة من رقبتها، فاستغاثت بالأهالي وعندما جاء شقيقها وحاول الضغط عليها اعترفت بأنها ذبحت الطفلة وتم القبض عليها بعد احتجازها من قبل الأهالي".
وجرى ضبط الأم، ونقل جثة الطفلة لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمرت بدورها تحويل الطفلة إلى مستشفى المنصورة الدولي للتشريح وبيان سبب الوفاة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصر جريمة مروعة
إقرأ أيضاً:
من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
تثير افتتاحية جديدة في PhoneArena جدلًا واسعًا حول مستقبل شخصية الهواتف الذكية، مؤكدة أن تركيز العمالقة الثلاثة آبل و سامسونج و جوجل على “الانسيابية والحياد” في التصميم يدفع السوق نحو هواتف متشابهة مملة، بينما يُترك عشاق التفرّد دون خيارات حقيقية بعد تراجع فئة هواتف الألعاب مثل ROG Phone.
يطرح التقرير سؤالًا واضحًا: هل نتحرك نحو عالم “المستطيل الموحّد” حيث يصبح اختلاف الهواتف محصورًا في البرمجيات والذكاء الاصطناعي فقط؟
هواتف الألعاب: آخر معاقل الشخصية
يشير التقرير إلى أن هواتف مثل Asus ROG Phone وRedMagic مثّلت لسنوات “المتمرد” في سوق الهواتف، بتصاميم جريئة، أضواء RGB، أزرار كتف مخصصة للألعاب، ومراوح تبريد خارجية.
لم تكن هذه الأجهزة تستهدف الجمهور العام، بل عشاق الألعاب والمستخدمين الذين يريدون هاتفًا صاخبًا في الشكل والأداء، يعلن بصراحة أنه “غير عادي”.
يلفت المقال إلى أن كثيرًا من أسماء هواتف الألعاب اختفت أو تراجعت: Razer Phone توقف بعد جيلين، Black Shark خفت حضوره، وLenovo Legion اختفى تقريبًا من المشهد.
في المقابل، تواصل آبل وسامسونج وجوجل تقديم هواتف بتصميمات أكثر تحفظًا وألوان هادئة وواجهات متقاربة، ما يجعل السوق يميل إلى التجانس بدل التنوع.
iPhone وGalaxy وPixel: التركيز على الأسلوب والذكاء الاصطناعييرى الكاتب أن آبل تبيع “أسلوب حياة ونظامًا متكاملاً”، وسامسونج تركز على القوة الشاملة والانتشار الواسع، بينما تراهن جوجل على أندرويد “الفانيلا” والذكاء الاصطناعي.
تضع هذه الاستراتيجيات الأداء المستقر والكاميرا والبرمجيات في المقدمة، لكنّها تترك قليلًا من المساحة للابتكار الجنوني في العتاد أو التصميم الجريء.
لماذا إلغاء ROG Phone سيكون خسارة كبيرة؟يشدد المقال على أن إيقاف سلسلة ROG Phone – إن حدث – لن يكون مجرد نهاية لخط منتجات، بل رسالة سلبية للسوق مفادها أن “التجريب الجريء في العتاد لم يعد يستحق المخاطرة”.
فهذه الهواتف أثبتت أن بالإمكان تقديم تبريد أفضل، وأداء ثابت تحت الضغط، ومعدل تحديث عالٍ، وتجربة ألعاب متخصصة لا يهتم بها عادةً اللاعبون الكبار.
متعة الاستخدام… عامل مفقوديعتبر الكاتب أن عامل “المتعة” في الهواتف يتراجع؛ فمعظم الأجهزة اليوم مستطيلات زجاجية متقاربة الشكل واللون، مع اختلافات طفيفة في مكان الكاميرا أو انحناء الإطار.
في المقابل، كانت إصدارات خاصة مثل ROG Phone 6 Batman Edition أو Diablo Edition تضيف طابعًا احتفاليًا وثقافيًا، وتحول الهاتف إلى قطعة لهوية المستخدم وليس مجرد أداة وظيفية.
هل التركيز المفرط على الذكاء الاصطناعي يقتل الابتكار في العتاد؟ينتقد المقال اعتماد الشركات الكبرى بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي كعنوان رئيسي للتجديد، مقابل تراجع التجارب الجذرية في تصميم العتاد والميزات الفيزيائية.
ويرى أن هذه المقاربة قد تجعل السوق “مستقرًا ولكن مملًا”، مع اختلاف التجربة في البرمجيات بينما تظل الأجهزة متشابهة بصريًا وبنيويًا.
رسالة إلى الشركات… وإلى المستخدمينفي ختام التحليل، يدعو الكاتب الشركات إلى عدم التخلي عن الهواتف ذات الشخصية المميزة، لأن وجود لاعبين مثل ROG وRedMagic يضغط على الكبار لتحسين التبريد والأداء وتجريب أفكار جديدة.
كما يلمّح إلى أن المستهلكين أنفسهم يمكنهم التأثير عبر دعم الأجهزة “المختلفة”، حتى لا يتحول سوق الهواتف إلى موكب من المستطيلات البيج التي يصعب التمييز بينها إلا من خلال الشعار على الغلاف.