مدير الرعاية الصحية ببورسعـيد يتفقد مستشفى النصر
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تفقد الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، اليوم الخميس مستشفى النصر التخصصي، أحد أهم صروح الرعاية الصحية المتخصصة بالمحافظة.
يأتى ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل
جاءت الزيارة ضمن خطة الفرع لمتابعة تقديم الخدمات الصحية خلال العطلات الرسمية، وفي إطار رفع درجة الإستعداد الطبي تزامنًا مع إحتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، بما يضمن إستمرار تقديم رعاية طبية آمنة ومتواصلة للمواطنين.
شملت الجولة تفقد عدد من الأقسام الحيوية، و الإطمئنان على الحالات المرضية داخل المستشفى، إلى جانب متابعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومراجعة مدى الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوى ومعايير السلامة والجودة.
وأكد الدكتور أحمد حسن سالم أن “إستمرار تقديم الخدمة بكفاءة خلال فترات الإحتفالات والعطلات هو مقياس لنجاح المنظومة”، مشددًا على أهمية التواجد الميداني للقيادات الطبية والإدارية لضمان سرعة الإستجابة ورفع كفاءة الأداء داخل المنشآت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية مستشفى النصر ثورة 30 يونيو بورسعـيد
إقرأ أيضاً:
نانسي فقدت توأميْها على طريق النزوح وتخشى أن تفقد ابنتها الأخيرة في غزة
"نحن فقط نطلب مأوى. لا أريد أن أفقد ابنتي التي لا تزال معي"، هكذا وصفت الفلسطينية نانسي أبو مطرود محنتها بعد حرمان طفلتها البالغة من العمر سنتين من الرعاية الطبية الحيوية إثر إغلاق مستشفى الأطفال الذي كان يعالجها خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة.
وتعرضت أسرة أبو مطرود لضغوط هائلة بعد أن كانت نانسي حاملا بتوأمين في الشهر السادس، وأثناء فرارها من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، والنزوح لتصل مع زوجها وطفلتهما إيترا إلى وسط القطاع وبعد 3 أيام من المشي فقدت الأم حملها.
وأضافت "بعد وصولنا إلى منطقة النويري، شعرت بألم في بطني وبدأت المياه بالانفجار. ووضعت التوأم قبل الأوان".
ولفت متحدث باسم مستشفى الأقصى، خليل الدقران، إلى أن أحد التوأمين توفي في مستشفى العودة القريب في النصيرات، فيما نُقل الطفل الثاني إلى قسم حديثي الولادة في مستشفى شهداء الأقصى، وتوفي بعد يومين.
ويجلس والد الأطفال، فرج الغلايني، 53 عاما، على جانب الطريق، يحاول تدفئة علبة من الحمص لطفلته إيترا على نار صغيرة من أغصان الأشجار، ويتساءل: "ما ذنبنا؟ أطفالنا لم يفعلوا شيئا خاطئا. الله منحني ابنة، والآن كنت أنتظر التوأم". وأضاف "لا نعرف ماذا نفعل، لا أحد يسأل عنا، لا أمّة ولا من حولنا يهتم بنا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فاطمة تحارب الجوع في غزة لتنقذ جنينهاlist 2 of 2ما أسباب جفاف الجلد أثناء الحمل؟ ولماذا تشعر الحامل بالحرارة؟end of listوشهد قطاع غزة موجات نزوح متكررة لسكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، وزادت حالات الولادة المبكرة بين النساء اللواتي يتحركن من مكان إلى آخر بلا رعاية طبية مناسبة، مع تفاقم سوء التغذية.
إعلانوكانت أبو مطرود قد فقدت ابنها الأكبر في بداية الحرب، وفقدان التوأمين كان مأساة إضافية لا تُحتمل. وأسميت التوأمين محمود وفريدة.
Published On 5/10/20255/10/2025|آخر تحديث: 21:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:35 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ