متوعدة بالرد على اغتيال العاروري.. حماس: 4%من سكان غزة بين شهيد وجريح ومفقود
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، أن اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري لن يزعزع قناعة المقاومة، متوعدًا برد الحركة على هذا الاغتيال.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن العدو الإسرائيلي أكد مرة أخرى أنه لا يحترم قانوناً ولا مواثيق ولا يعترف بأمن وسيادة أي دولة.
وأشار إلى أن استمرار الإدارة الأمريكية في تسليح الكيان الصهيوني تأكيد على شراكتها في العدوان، موضحًا أن 4% من سكان غزة هم بين شهيد وجريح ومفقود.
وتابع قوله إن جرائم الاحتلال طالت الصحفيين في عمليات قتل متعمد، حيث بلغ عدد الصحفيين الشهداء 109.
وأكد أن استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة يعني سقوط الرواية الصهيونية، مشيرًا إلى أن الاحتلال انسحب من المنطقة الشمالية من قطاع غزة وبقي في الأطراف الغربية منها.
وأشار إلى أن قوات المقاومة بخير في اللواء الشمالي وفي لواء غزة والاحتلال لم يحقق أيا من الأهداف التي وضعها، مستطردًا أن الشعب الفلسطيني هو من أفشل مخططات التهجير ومخططات العدوان كلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس صالح العاروري أسامة حمدان العدو الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الكيان الصهيونى الصحفيين
إقرأ أيضاً:
مسؤول في حماس: تُطرح "أفكار غير مقبولة" ولن نتخلى عن حقوقنا
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الأحد، إن الحركة تتفاوض بناء على مبادئ واضحة، و"ليست مستعدة للتنازل عنها".
وأضاف حمدان في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "ما زلنا في طور الحوار، وتُطرح أفكار غير مقبولة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا نطرح أفكارا أيضا، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي في هذا الصدد".
وتابع: "الإفراج عن الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية كان مبادرة من حركة حماس بهدف تحريك مسار الحوار أولا، ثم تسريع تحقيق وقف إطلاق النار".
وأكمل حمدان: "لن نتخلى عن حقوقنا، بما في ذلك مقاومة الاحتلال بالمقاومة المسلحة، وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر من هم قادته، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو إجراء الانتخابات".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الإسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
ووفقا للبيان فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.