خبير علاقات دولية: أمريكا تسعى لتقليل حدة العنف بغزة لحماية مصالحها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حدة الأعمال الإسرائيلية في غزة بسبب الانتخابات الإمريكية، وليس وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الولايات المتحدة، تحاول عدم اتساع رقعة الصراع في المنطقة، من أجل حماية مصالحها.
وأضاف أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف والعدوان العشوائي الذي نشاهده يوميًا، فضلًا عن استمرار عمليات النزوح من مناطق الشمال لجنوب القطاع.
حل إنساني ودبلوماسيوأكد "سيد"، أنه لابد من وجود حل إنساني ودبلوماسي، من أجل وقف سيل الدماء بين الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن 80% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين.
ونوه، بأن دور مصر حتى هذه اللحظة قوي، مؤكدًا أن هناك قناعة غربية بأن غزة يواجه كارثة حقيقية، خاصة مع شح المواد الغذائية والطبية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إكسترا نيوز الانتخابات الأمريكية الانتخابات الشعب الفلسطيني المواد الغذائية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استشارية علاقات أسرية: غيرة التملك ونقص الثقة أبرز أسباب منع الأزواج زوجاتهم من تكوين صداقات
كشفت الدكتورة فاطمة عبدالستار، استشاري العلاقات الأسرية والمعالج السلوكي، أن منع بعض الأزواج لزوجاتهم من التواصل الاجتماعي أو تكوين صداقات يعود في كثير من الأحيان إلى دوافع نفسية معقدة، أبرزها الغيرة التملكية.
وأوضحت عبدالستار، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج *"وللنساء نصيب"* المذاع على قناة *صدى البلد*، أن هذا النوع من الغيرة لا يعكس حبًا ناضجًا، بل رغبة في السيطرة وامتلاك الطرف الآخر.
وأوضحت أن الغيرة التملكية تشكل مدخلًا لأنماط أخرى من العنف النفسي، وقد تؤدي إلى عزلة اجتماعية خانقة.
وأضافت أن نقص ثقة الزوج بنفسه يمثل سببًا ثانيًا لهذا السلوك، لافتة إلى أن الدراسات أظهرت ارتباط ضعف تقدير الذات بالخوف من المقارنة أو الرفض، وبالتالي، فإن اتساع دائرة علاقات الزوجة الاجتماعية قد يُشعر الزوج بالتهديد، خشية أن تتأثر بآراء الآخرين أو أن يتدخلوا في حياتهما الزوجية، مما يضعف إحساسه بالأمان.
وأشارت إلى أن تجارب الخيانة السابقة أو العلاقات المؤذية التي مر بها بعض الأزواج، تلعب دورًا محوريًا في انعدام الثقة، حتى في غياب الأدلة، مما يدفعهم لفرض قيود صارمة على تواصل الزوجة مع محيطها.
وشددت على أن التحكم في علاقات الزوجة الاجتماعية دون مبرر مقبول يُعد شكلاً من أشكال السلوك التسلطي والسيطرة، موضحة أن هذا النمط يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للزوجة ويزيد من شعورها بالعزلة، ويُصنف نفسيًا كنوع من العنف العاطفي.