تواصل الحكومة المصرية جهود تطوير المنظومة الصحة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وخاصة في المناطق الجديدة وذات الكثافات السكانية المرتفعة، وفي هذا الإطار تستعد وزارة الصحة والسكان لافتتاح مجمع السويس الطبي رسميًا خلال الفترة المقبلة وضمه إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.

مجمع السويس الطبي

يضم مجمع السويس الطبي، عدة مبانٍ تشمل: المبنى الرئيسي، ومبنى العيادات، ومبنى سكن الأطباء، ومبنى سكن التمريض، والمباني الخدمية.

وبضم المجمع الطبي بالسويس 64 عيادة خارجية، وتصل سعته السريرية لـ427 سريرًا، بينهم 109 أسرة للرعايات المركزة، و70 سريرًا للغسيل الكُلوي، و28 سريرًا للطوارئ.

كما يضم 54 حضانة، و16 غرفة عمليات، منها 4 غرف للولادة القيصرية والولادة الطبيعية، ووحدة للمناظير، إضافة إلى 4 مراكز متخصصة لأمراض الكُلى والمسالك، وطب وجراحة العيون، وأمراض القلب والقسطرة، والحروق.

تخصصات مجمع السويس الطبي

يحتوي مجمع السويس الطبي على أقسام: جراحة الأوعية الدموية، والحروق، ووحدة السكتة الدماغية، وجراحات التجميل، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة العمود الفقري، وجراحات القلب، وجراحة الصدر، وجراحة المخ والأعصاب، والباطنة، والجراحة العامة، والعظام، والعلاج الطبيعي والتأهيل، والُكلى، وجراحة المسالك، ووحدة المناظير، والجلدية، والنساء والتوليد، والكبد، والأطفال، والأسنان، والنفسية والعصبية، والرعايات المركزة، وحضانات المبتسرين، والقلب والقسطرة، والطوارئ، والأشعة التشخيصية.

كما يضم المجمع، قسمًا للمعامل يشمل: الكيمياء والدم، والمناعة، والطفيليات، والأنسجة، والميكروبيولوجي، وقسمًا للأشعة يضم: البانوراما، والجاما كاميرا، وهشاشة العظام، والفلورسكوبي، والسينية، والموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي، والمقطعية، والماموجرافي، إضافة إلى بنك الدم التجميعي، والصيدليات. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة مجمع السويس الطبي وزارة الصحة مستشفى السويس العاصمة الادارية التأمين الصحي الشامل مجمع السویس الطبی سریر ا

إقرأ أيضاً:

عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية

 أطلق مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن تحذيراً عاجلاً من تدهور خطير للوضع الوبائي في المدينة، مع تصاعد حاد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، في ظل نقص حاد في الدعم الطبي وتوقف عدد من الجهات الدولية عن تقديم المساعدات الحيوية.

وأوضح المكتب، في مذكرة رسمية موجهة إلى وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، أن محافظة عدن تواجه كارثة صحية حقيقية بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، عقب شهرين من الهدوء النسبي. 

وبحسب المذكرة، فإن مركز العزل الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة أصبح غير قادر على التعامل مع حجم الإصابات المتزايدة، خاصة بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية من دعمه مطلع مايو 2025، مما دفع الطاقم الطبي المتبقي للعمل بشكل طوعي وبأقل الإمكانيات.

وأشار المكتب إلى أن تدخل منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، لم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياج، حيث اقتصر على إرسال ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، في حين تتجاوز الحالات التي يستقبلها المركز يومياً حاجز الأربعين إصابة، ويعمل في بعض النوبات طاقم يتألف من طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط.

وأكدت المذكرة أن النقص الحاد في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية تسبب في تدهور صحة المرضى، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية لهم، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال يومين فقط، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع وغياب الجاهزية الطبية لمواجهة الوباء.

ويستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة مرضى من عدن بالإضافة إلى محافظات مجاورة مثل لحج وأبين، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسط غياب أي خطة طوارئ واضحة أو دعم طارئ من الجهات المسؤولة.

وناشد مكتب الصحة في عدن وزير الصحة وكافة المنظمات الدولية المعنية بسرعة التدخل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. ودعا إلى تقديم دعم عاجل يشمل تعزيز الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الأساسية لمعالجة المرضى ومواجهة الوباء.

ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور كبير في القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي، وتقلص دور المنظمات الدولية التي كانت تشكل ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي، خصوصاً في مناطق مثل عدن التي تستضيف آلاف النازحين وتواجه تحديات بيئية وصحية جسيمة.

وفي ظل المؤشرات الخطيرة الحالية، يطالب نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي بضرورة تحرك عاجل من الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية، لا سيما في ظل تزايد موجات النزوح والظروف المناخية التي قد تزيد من انتشار الوباء.

والكوليرا مرض بكتيري معدٍ، ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث، ويتسبب في إسهال حاد قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج سريعاً. 

ويُعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من تفشي الكوليرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت البلاد مئات آلاف الحالات وآلاف الوفيات، في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وشح المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة تبدأ الاستعداد لتنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل خلال الصيف
  • رفع درجة الاستعداد.. الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط في الصيف
  • بطاقة إلكترونية موحدة تتيح للطلبة خصماً 50% على الأنشطة الثقافية والفنية.. تفاصيل
  • وفد من الصحة يفاجئ المركز الطبي الأربعين بغرب أسيوط
  • وزير الصحة يبحث التعاون الطبي مع شركة GKSD القابضة للاستثمار
  • نجاح أول تدخل لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي
  • عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية
  • إنتل تطلق رسميًا بطاقات Arc Pro B50 وB60 خلال معرض Computex 2025
  •  وزير النقل يتفقد مجمع صالات الحج والعمرة ومبنى عمليات الخطوط السعودية بمطار الملك عبدالعزيز
  • تفاصيل حبس عاطل 3 سنوات بتهمة الاتجار فى مخدر الأيس