ستوكهولم-سراييفو-سانا

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم والعاصمة البوسنية سراييفو مظاهرات احتجاجية رفضاً للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن عشرات الأشخاص تجمعوا أمام مبنى السفارة الأمريكية في ستوكهولم رغم البرد القارس منددين بالعدوان الإسرائيلي ووصفوه بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية داعين إلى وقف هذا العدوان.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها فلسطين حرة.. غزة حرة وأوقفوا الإبادة الجماعية وقاطعوا “إسرائيل” مشددين على أن الولايات المتحدة تشارك الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الحرب التي يرتكبها.

كما شهدت العاصمة البوسنية سراييفو مظاهرة شارك فيها مئات الأشخاص رغم الطقس الماطر تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وطالب المتظاهرون خلالها بوقف حرب الإبادة الجماعية في القطاع.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها أوقفوا الإبادة الجماعية والحرية لفلسطين.

وتشن قوات الاحتلال الاسرائيلي عدواناً متواصلاً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي خلف حتى اليوم 22835 شهيداً و58416 جريحاً ودماراً هائلاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية


#سواليف

‏اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.

وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.

وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.

مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31

وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ‎”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.

وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.

وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.

وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.

لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
  • كفى نفاقا.. أنه وقت العمل لوقف الإبادة الجماعية
  • لوتان: يجب التعرف على جريمة الإبادة الجماعية لمنح ما يحدث بغزة اسما مناسبا
  • إقليم إيطالي يقطع علاقاته بالاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة في غزة
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • مظاهرات في المغرب واليمن وموريتانيا وأفغانستان نصرة لغزة
  • بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة