قيادي بـ حماس: أرضنا لن تكون إلا فلسطينية.. والاغتيالات الإسرائيلية في بيروت لن تكسرنا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، اليوم الأحد، أن نحو 4% من سكان قطاع غزة بين شهيد وجريح ومفقود بعد 93 يوما من العدوان، مشيرًا إلى أن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة مشردون من بيوتهم.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي متلفز: «109 صحفيين استشهدوا في غزة خلال 93 يوما من العدوان الإسرائيلي»، موضحًا أن المقاومة تقارع الاحتلال الإسرائيلي وتثبت أنها تتحكم في مسار المعركة.
وأضاف: الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت لن تكسرنا ولن تؤثر في عزم المقاومـة.
وأشار حمدان إلى أن قوات المقاومة بخير في اللواء الشمالي وفي لواء غزة وتواصل مقاومة العدو، والعدو لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض بخصوص الأهداف التي حددها.
وأضاف أن المقاومين في الضفة الغربية ثابتون ويكبدون العدو الخسائر، هناك تكرار ممجوج لمسألة تهجير الشعب الفلسطيني تحت عنوان ساذج هو الهجرة الطوعية.
وأكد حمدان: «أرضنا لن تكون إلا أرضا فلسطينية للشعب الفلسطيني، من يقرر مصير فلسطين وأرضها ونظامها هو شعبها فقط».
واختتم أسامة حمدان «القيادي في حماس»: «استمرار الإدارة الأمريكية في تسليح الكيان الصهيوني تأكيد على شراكتها في العدوان».
اقرأ أيضاًحركة «فتح» تدين اغتيال القيادي بـ حماس صالح العاروري في العاصمة اللبنانية
حماس تعلن استشهاد قائدين في كتائب القسام خلال اغتيال العاروري
لحظة اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني حماس فلسطين قيادي بحماس
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.