عاود المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريباته أمس «الأحد» بعد الودية الدولية التي خاضها أمام المنتخب الأسترالي، وذلك ضمن معسكره التدريبي بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ استعدادًا لخوض نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في الفترة 12 يناير - 10 فبراير بالعاصمة القطرية الدوحة. وقد اكتفى المنتخب الوطني أمس بإجراء حصة تدريبية صباحية على ملعب مركز جبل علي الرياضي، قادها المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي يعاونه المدرب الوطني المساعد مرجان عيد والطاقم الفني المعاون المكون من: المدرب المساعد إيفان مورينو، والمدرب المساعد نيكولاس بيتزي، ومدرب اللياقة أليخاندرو ريكينو، ومساعد مدرب اللياقة ماتياس ريكينو، ومدرب الحراس هيرنان كاستيانو، ومساعد مدرب الحراس إيجناسيو لوفيرا، والمحلل الفني توماس ألفونسو، والمترجم إلياس طحان.

وتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، الأولى التي ضمت العناصر الأساسية التي شاركت في ودية استراليا، وخضعت لتدريبات الاستشفاء وبعض التدريبات الخفيفة، فيما تدرب بقية العناصر بصورة طبيعية، على أن يواصل يخوض المنتخب اليوم «الإثنين» تدريباته بمشاركة جميع اللاعبين، والتركيز على تطبيق النواحي الخططية والتكتيكية الخاصة بالودية الثانية والأخيرة في المعسكر أمام منتخب أنغولا المقرر إقامتها يوم 10 يناير على ملعب استاد شرطة دبي. وبدأ الجهاز الفني بقيادة المدرب بيتزي تحليل النواحي الفنية الخاصة بودية المنتخب الأسترالي، على ضوء مجريات هذه المباراة؛ وذلك لتحديد مواطن القوة والضعف، من أجل وضع الطريقة الفنية المناسبة لخوض الأحمر وديته المقبلة، بالإضافة إلى التحضير الذهني. وقد استدعى المدرب بيتزي مدافع فريق نادي الشباب سالم حسين، وذلك للانضمام للمنتخب الوطني خلال معسكره الحالي بمدينة دبي الإماراتية. من جهته، قال المدرب الوطني المساعد مرجان عيد: «إن المنتخب الوطني استفاد كثيرًا من الودية التي خاضها أمام المنتخب الأسترالي في تطبيق تعليمات المدرب بيتزي على المستوى التكتيكي والفني. فبعيدًا عن النتيجة، فإن الأهم في مثل هذه المباريات وخاصة عندما تواجه منتخبات تتمتع بمستوى فني عال، أن تستفيد في تطبيق عدد من الخطط التكتيكية والفنية، وأن تظهر هذه المباريات للجهاز الفني جوانب القوة والضعف في المنتخب، للعمل على تصحيح الأخطاء ورفع مستوى الأداء لدى اللاعبين، بالصورة التي تمكن الجهاز الفني وضع التصور الفني المناسب للمباريات الرسمية». وتابع قائلاً: «إن المعسكر التدريبي إيجابي بشكل كبير وله انعكاسات واضحة على زيادة الانسجام والتجانس بين أفراد المنتخب قبل الدخول في المشاركة المرتقبة بكأس آسيا بقطر. كما أن هذا المعسكر يسهم في رفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية، إلى جانب التركيز بشكل أكبر في خوض النهائيات بعيدًا عن أي ضغوطات قد تسبب في تشتت التركيز والانتباه خاصة لدى اللاعبين». وأضاف أن الأجواء مثالية وأن المنتخب سيواصل تحضيراته من أجل الاستعداد لخوض الودية الثانية أمام منتخب انغولا، مشيرًا إلى أن المنتخب يتطلع للوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل بدء المنافسة في دور المجموعات، معربا عن ثقته باللاعبين في تقديم مستويات فنية تخدم مشوار المنتخب في تخطي عقبة الدور الأول والوصول إلى الأدوار النهائية، متمنيًا في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للمنتخب في هذه المشاركة الكروية القارية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية

قالت الرئاسة الأنغولية إن رئيس الغابون السابق علي بونغو أونديما وصل إلى العاصمة لواندا أمس الجمعة، برفقة زوجته سيلفيا وابنه نور الدين، بعد حوالي 20 شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية.

وأعلنت الرئاسة الأنغولية في بيان لها أن السماح لعائلة بونغو بالخروج جاء بعد اتصالات أجريت بين الرئيس الأنغولي جواو لورينسو ونظيره الغابوني الجنرال بريس أوليغي أنغيما.

وأكدت أنغولا أن عملية الترحيل تمت بطلب من الرئيس لورينسو الذي يشغل حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، وجاءت بعد زيارة قصيرة إلى ليبرفيل، التقى خلالها الرئيس بونغو في مقر إقامته الخاضع للمراقبة منذ الانقلاب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأنغولية لويس فرناندو إن بلاده ترحب بعلي بونغو وعائلته لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أنه بعد وصوله إلى لواندا سيقرر البلد الذي يفضّل أن يعيش فيه منفيا.

وكان الرئيس السابق علي بونغو يقبع تحت الإقامة الجبرية منذ أن أطيح به في انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، بينما كانت زوجته سيليفيا وابنه نور الدين معتقلين في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل بتهمة الإثراء غير المشروع، واختلاس الأموال العامة، وتزوير وثائق وممتلكات الدولة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قررت السلطات نقل زوجته وابنها من السجن إلى الفيلا التي يقيم فيها بونغو في العاصمة مقر إقامته الجبرية.

إعلان

ووفقا لمصادر نقلتها محطة "تي في-5 موند" الإخبارية، فإن الخروج من السجن يأتي في أعقاب قرار للاتحاد الأفريقي يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإفراج عن عائلة الرئيس الغابوني المخلوع وأفراد حكومته.

وقد رفع الاتحاد الأفريقي عقوباته عن دولة الغابون في 30 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن نفذ المجلس العسكري وعوده بتنظيم الانتخابات وفتح مجال المشاركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • المنتخب الفلسطيني يحشد نجومه في الدوحة لمواجهة الأحمر.. وأبوعلي يقود القائمة
  • بلان يمنح لاعبيه راحة من التدريبات اليوم
  • المنتخب الوطني يحصد البطولة الآسيوية لليد الشاطئية
  • المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية بالمركز الرابع
  • الأحمر يتوج بلقب البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية
  • المنتخب الوطني يدشن التحضير لمواجهتي الحسم .. وغياب لاعبي السيب وبهلا
  • البيض يعاود الارتفاع| استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم.. ما السبب؟
  • الكوليرا تضرب أنغولا.. تسجيل أكثر من 20 ألف حالة ووفاة 600
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟