«الأحمر» يعاود التدريبات بمرانٍ صباحي استعدادًا لودّية أنغولا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عاود المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريباته أمس «الأحد» بعد الودية الدولية التي خاضها أمام المنتخب الأسترالي، وذلك ضمن معسكره التدريبي بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ استعدادًا لخوض نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في الفترة 12 يناير - 10 فبراير بالعاصمة القطرية الدوحة. وقد اكتفى المنتخب الوطني أمس بإجراء حصة تدريبية صباحية على ملعب مركز جبل علي الرياضي، قادها المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي يعاونه المدرب الوطني المساعد مرجان عيد والطاقم الفني المعاون المكون من: المدرب المساعد إيفان مورينو، والمدرب المساعد نيكولاس بيتزي، ومدرب اللياقة أليخاندرو ريكينو، ومساعد مدرب اللياقة ماتياس ريكينو، ومدرب الحراس هيرنان كاستيانو، ومساعد مدرب الحراس إيجناسيو لوفيرا، والمحلل الفني توماس ألفونسو، والمترجم إلياس طحان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
قالت الرئاسة الأنغولية إن رئيس الغابون السابق علي بونغو أونديما وصل إلى العاصمة لواندا أمس الجمعة، برفقة زوجته سيلفيا وابنه نور الدين، بعد حوالي 20 شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية.
وأعلنت الرئاسة الأنغولية في بيان لها أن السماح لعائلة بونغو بالخروج جاء بعد اتصالات أجريت بين الرئيس الأنغولي جواو لورينسو ونظيره الغابوني الجنرال بريس أوليغي أنغيما.
وأكدت أنغولا أن عملية الترحيل تمت بطلب من الرئيس لورينسو الذي يشغل حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، وجاءت بعد زيارة قصيرة إلى ليبرفيل، التقى خلالها الرئيس بونغو في مقر إقامته الخاضع للمراقبة منذ الانقلاب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأنغولية لويس فرناندو إن بلاده ترحب بعلي بونغو وعائلته لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أنه بعد وصوله إلى لواندا سيقرر البلد الذي يفضّل أن يعيش فيه منفيا.
وكان الرئيس السابق علي بونغو يقبع تحت الإقامة الجبرية منذ أن أطيح به في انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، بينما كانت زوجته سيليفيا وابنه نور الدين معتقلين في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل بتهمة الإثراء غير المشروع، واختلاس الأموال العامة، وتزوير وثائق وممتلكات الدولة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قررت السلطات نقل زوجته وابنها من السجن إلى الفيلا التي يقيم فيها بونغو في العاصمة مقر إقامته الجبرية.
إعلانووفقا لمصادر نقلتها محطة "تي في-5 موند" الإخبارية، فإن الخروج من السجن يأتي في أعقاب قرار للاتحاد الأفريقي يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإفراج عن عائلة الرئيس الغابوني المخلوع وأفراد حكومته.
وقد رفع الاتحاد الأفريقي عقوباته عن دولة الغابون في 30 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن نفذ المجلس العسكري وعوده بتنظيم الانتخابات وفتح مجال المشاركة السياسية.