علاقات تاريخية راسخة مع سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الصافرية أمس، صاحب السمو ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، حيث نقل الى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة وتمنياته الطيبة لجلالته بوافر الصحة والسعادة، وللمملكة وشعبها الكريم بالمزيد من التطور والرقي، بحضور عدد من كبار المسؤولين.
ورحب حضرة صاحب الجلالة بصاحب السمو ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وأبلغه بنقل تحياته وخالص تمنياته الى أخيه جلالة سلطان عُمان وللشعب العُماني الشقيق بدوام التقدم والرخاء، مشيدًا جلالته بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق في دعم وتطوير العلاقات الثنائية الوطيدة، منوهًا بالنهضة الحضارية والتنموية البارزة التي تشهدها السلطنة الشقيقة بقيادة جلالته.
وتبادل حضرة صاحب الجلالة مع سموه الأحاديث الودية، مؤكدًا اعتزازه بالعلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تزداد قوةً وتميزًا في ظل الحرص المشترك على تعزيزها وترسيخ دعائمها لكل ما فيه الخير والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتقديرًا من جلالة الملك المعظم لدور صاحب السمو ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، فقد تفضل جلالته بمنحه وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى. من جانبه، أعرب سموه عن جزيل شكره وخالص امتنانه لجلالة الملك المعظم على تشريفه بهذا الوسام الرفيع، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بهما خلال زيارته للمملكة.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: صاحب الجلالة هیثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.