إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج "العلا للابتعاث"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا المرحلة الرابعة من "برنامج العلا للابتعاث"، في عدد من المجالات، منها السياحة والضيافة والزراعة والتاريخ والفنون وعلوم الآثار والمتاحف والتخطيط الحضري وعلوم البيئة وإدارة المرافق والخدمات وإدارة التواصل.
ويتماشى البرنامج مع أهداف التطوير الاستراتيجية للهيئة الملكية، التي تتمحور حول تزويد المبتعثين والمبتعثات بالمعرفة والمهارات المتنوعة، والمصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات المتنامية لأسواق العمل المحلية والعالمية.
فضلًا عن إعدادهم بصفتهم قادة ورواد أعمال للمستقبل، في عدد من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا.
تعزيز القدرات وإثراء المعرفةويُعد برنامج العلا للابتعاث، أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة الملكية للاستثمار في تعزيز القدرات وإثراء المعرفة لأبناء وبنات الوطن في العلا.
وانطلقت المرحلة الأولى للبرنامج عام 2018، بهدف إعداد المشاركين لأدوار فاعلة في مستقبل المملكة، والإسهام بشكل كبير في تعزيز سوق العمل في العلا.
تعلن @RCU_SA فتح التسجيل في #برنامج_العلا_للابتعاث والذي يستمر حتى يوم 17 يناير المقبل، لأبناء وبنات الوطن في #العلا وفقا لآلية الشروط، حيث يعد ذلك ضمن مستهدفات #رؤية_العلا لتعزيز القدرات البشرية وإثراء المعرفة، والمتماشية مع #رؤية_السعودية_2030. — الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) January 7, 2024ومن المتوقع أن يقود هؤلاء القادة المستقبليون الرحلة التحويلية في العلا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والإسهام في المشهد الاقتصادي والثقافي المتنوع للعلا، وتعزيز مكانتها كونها مركزًا للمعرفة والثقافة والريادة البيئية.
نمو في معدلات الالتحاقوحقق برنامج العلا للابتعاث نموًا كبيرًا في معدلات الالتحاق، بدءًا من 168 طالبًا في المرحلة الأولى، ارتفعت الأعداد إلى 292 طالبًا في المرحلة الثانية، ووصلت إلى 300 طالب في المرحلة الثالثة.
وحتى الآن استفاد 762 طالبًا بالمجمل من البرنامج، مع تخريج 69 مبتعثًا ومبتعثة في مختلف التخصصات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس العلا المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة الملكية لمحافظة العلا برنامج العلا للابتعاث
إقرأ أيضاً:
الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر
الاستعراض العسكري المهيب - براً، جواً وبحراً - هو الثاني بهذه الأبعاد الضخمة منذ اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش الأردن مطلع 1999.
الاستعراض الأول نُظِم في 10 حزيران/يونيو 2006، في الذكرى الستين لاستقلال المملكة وبعد سبع سنوات على اعتلاء الملك الشاب عرش وطنٍ بُنيَ على إرث الجيش العربي المصطفوي مطلع عشرينيات القرن الماضي، امتداداً لشرارة الثورة العربية الكبرى عام 1916.
بين الحدثين الكبيرين، شهد الملك - القادم من المؤسسة العسكرية - عدّة استعراضات لأسلحة منتقاة برّية وجوية في مناسبات وطنية؛ خصوصا عيد الجيش.
ففي "استعراض العلم"، نظّمت القوات المسلحة مشهدية مؤثرة في الثاني من حزيران/يونيو 2016 ضمن احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى وعيد النهضة العربية.
شاركت في ذلك الاستعراض كتيبتاَ المدرعات الثانية الملكية وخالد بن الوليد المهمّات الخاصة/15 إلى جانب لواءْي الملك الحسين بن علي للمهمّات الخاصة/30 وحمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) الحرس الملكي وموسيقات القوات المسلحة. تحركت الآليات والهجانة والفرسان تحت ظلال طائرات عسكرية قديمة كان لها دور في التاريخ العسكري الأردني وأخرى حديثة، عكست تطور الجيش العربي.
ونظّم ذلك الحدث العسكري في "ميدان الراية"، الذي استحدث آنذاك تخليدا لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية.
يشارك في العروض العسكرية مختلف صنوف القوات المسلحة البرية، الجوية والبحرية إلى جانب تشكيلات الأمن العام والدفاع المدني والعمليات الخاصة. وللمتقاعدِين العسكريين والمحاربين القدماء وجرحى الحروب حُصّة في إلقاء تحية "رفاق السلاح" أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة في المنصة الملكية.
وتتهادى المواكب باختيال تحت أزيز نسور سلاح الجو الملكي و فرسان المظّلات الملكية. وتبدأ بحجل كتائب الفرسان والهجانة وقوات الدرك الملكي؛ نواة الجيش قبل تدريعه في النصف الأول من القرن العشرين.
وفي 28 آذار/مارس 2017، احتضن "ميدان الراية" استعراضاً عسكرياً أمام جلالته وضيفه ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي 29 آب/أغسطس 2022، احتفلت القوات المسلحة بتسليم علم "القائد الأعلى" وراية الثورة العربية الكبرى بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.