نتنياهو غاضب من وباء التسريبات ويطالب بإخضاع المسؤولين لاختبار كشف الكذب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اشتكى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وصفه بـ"وفاء التسريبات" الذي تعاني منه حكومة المتطرفة، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار "كشف الكذب" للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، الأحد، "لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا"، وفقا لما نقلته القناة "12" الإسرائيلية.
وأضاف: "لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب".
ووفقا للقناة العبرية، فإن نتنياهو أوعز لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، للبدء في اللترويج لمشروع قانون "كشف الكذب" لكي يتم إلزام جميع الوزراء الذين يحضرون اجتماعات المجلس الوزراء المصغر "كابينت" والمناقشات الأمنية، الخضوع لاختبار "كشف الكذب" بشكل دوري.
يأتي ذلك عقب تسريب خلافات حادة بين قادة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، حيث شهد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي نشوب خلاف بين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت؛ بسبب منع رئيس الحكومة المتطرفة رئيسي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب، وفقا للقناة "12" العبرية.
وشهدت الجلسة أيضا توترا حادا بين رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، وعدد من الوزراء، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة "اليوم التالي"، حسب التعبير الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
زهران ممداني يصف الاحتلال بـالدولة الإرهابية ويطالب بالتحدث بـصوت عال وواضح
أثار النائب في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، زهران ممداني، موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد منشور له وصف فيه الاحتلال الإسرائيلي بـ"الدولة الإرهابية"، مؤكدا أن "الحقائق يجب أن تُقال بوضوح ودون مواربة"، في ظل ما وصفه بـ"الجرائم الممنهجة" التي تُرتكب بحق أطفال غزة.
وقال ممداني في منشورة، الذي أرفقه بصورة مؤثرة لطفل فلسطيني فقد أطرافه أو عائلته بسبب القصف الإسرائيلي: "لقد سرقوا حقه في الحياة الطبيعية٬ سرقوا طفولته، وأمانه، ومستقبله. إسرائيل دولة إرهابية. قولوا ذلك بصوت عالٍ. قولوه بوضوح."
They stole his right to a normal life — his childhood, his safety, his future.
Israel is a terrorist state.
Say it loud. Say it clearly. pic.twitter.com/uQ193XLLqx — Zohran Mamdani (@zohranmamdani) July 26, 2025
جاء منشور ممداني في سياق التضامن المتصاعد داخل الأوساط التقدمية الأمريكية مع سكان قطاع غزة، لا سيما الأطفال، الذين يعيشون منذ شهور تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر.
وتداول ناشطون حقوقيون تقارير توثق تعرض الأطفال الفلسطينيين لعمليات قتل وتشويه وتجويع، في ظل غياب المساءلة الدولية، وتواطؤ أنظمة غربية تواصل دعمها غير المشروط لإسرائيل.
سياسي مناصر للحق الفلسطيني
ويُعرف زهران ممداني، وهو سياسي أمريكي من أصول هندية، بمواقفه التقدمية ودعمه العلني للقضية الفلسطينية. وُلد في كمبالا، أوغندا عام 1991، ونشأ في مدينتي كيب تاون ونيويورك، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 2018.
في عام 2021، انتُخب عضوًا في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، ليصبح لاحقا أول مسلم يترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك في تاريخها، خلال انتخابات عام 2024.
يُذكر أن ممداني هو نجل المفكر الشهير محمود ممداني، وقد اختط لنفسه مسارا سياسيا قائما على العدالة الاجتماعية والتضامن مع المظلومين، وخصوصا في الشرق الأوسط، منتقدا مرارا السياسات الإسرائيلية والتمييز الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.
مواقف ثابتة رغم التهديدات
سبق أن وصف ممداني الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية"، وشارك في فعاليات شعبية ومظاهرات مناصرة لفلسطين في نيويورك، كما دعا إلى وقف تمويل الشرطة الأمريكية التي تتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت غضب جماعات الضغط الموالية لتل أبيب.
وكان من أبرز الأصوات التي دافعت عن حرية التعبير في مواجهة تشريعات تستهدف حركة المقاطعة (BDS)، حيث صوت ضد قوانين اعتبرها مقيِّدة للديمقراطية وتمنع المواطنين من التعبير عن مواقفهم المناصرة للحقوق الفلسطينية.
في تشرين الأول/أكتوبر 2024، أعلن ممداني ترشحه رسميا لمنصب عمدة مدينة نيويورك، رافعا شعار "نيويورك التي يمكن تحمُّلها"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، ومطالبًا بمدّ الجسور بين القضايا المحلية والعدالة العالمية.
وفي تصريح سابق له عقب العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021، قال ممداني: "العدالة لا يمكن أن تتحقق في نيويورك ونحن نغض الطرف عن الظلم في فلسطين".
ورغم حملات التشويه والانتقادات التي يتعرض لها من قبل اللوبيات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما عقب كل موقف حاد يتخذه ضد الاحتلال، يواصل ممداني خطابه الإنساني والسياسي الواضح، ما أكسبه شعبية واسعة بين الأوساط التقدمية والجاليات العربية والإسلامية، وسط تصاعد الحراك السياسي الداعم لفلسطين داخل قطاعات من الحزب الديمقراطي الأمريكي.