رادوي: الجزيرة فريق كبير والتوقعات «عالية»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أكد الروماني ميريل رادوي المدرب الجديد لنادي الجزيرة، أنه متحمس في المهمة الجديدة مع «فخر أبوظبي»، ويدرك جيداً أنه فريق كبير، وأن سقف التوقعات عالية، وأنه يجب أن يصحح الفريق مساره من أجل تحقيقها خلال الفترة المقبلة، جاء ذلك في تصريحات للحساب الرسمي لنادي الجزيرة.
واعتبر رادوي، الذي يتحفز لتجربة تدريبية جديدة في الإمارات، أنه واللاعبين يدركون أن الأهداف والمسؤولية كبيرة على عاتقهم، وأن هذا أمر طبيعي بالنسبة لنادٍ مثل الجزيرة مطالب دائماً بتحقيق الانتصارات، بحكم امتلاكه لاعبين جيدين وتاريخاً بارزاً بالألقاب، وهو ما سيتحقق من خلال مضاعفة الجهد في التدريبات لتحسين الصورة من أجل مواكبة تطلعات الجماهير.
واعترف رادوي بأنه يحب الكرة الهجومية، لكنه يركز على الموازنة بين الهجوم والدفاع في حال أراد الفريق تحقيق النتائج الإيجابية، وقال: «أفكاري بسيطة وواضحة، وهي أن نسعى للاستحواذ على الكرة والهجوم، لكن بنفس الوقت يجب أن ندرك جيداً كيف نتعامل مع المنافس عندما تكون بحوزته، وكيف نغلق عمق الملعب، ونجعله يلعب على الأطراف، وكيف نبادر للضغط العالي مباشرة فور فقدان الكرة لتضيق الخناق على لاعبي الفريق المنافس».
واعترف المدرب بأن غياب سبعة لاعبين خلال بداية التحضيرات أمر غير سهل، لكن في نفس الوقت لا يمكن تثبيت 11 لاعباً أساسياً بشكل دائم، وأن العطاء خلال التدريبات على مدار الأسبوع يحدد من يستحق المشاركة في التشكيلة الأساسية، وقال: «نستغل بداية التحضيرات بالتعرف على اللاعبين الذين لم ينالوا دقائق كثيرة، إلى جانب متابعة لاعبي الأكاديمية، وأن نمنح الفرصة للاعبين جميعاً خلال المباريات الودية، وهناك فترة تحضيرات تمتد 45 يوماً، ستكون مهمة للغاية من أجل الخمسة أشهر المتبقية من الموسم».
وفيما يتعلق بمعادلة البحث عن الانتصارات في ظل التطلع للعب كرة قدم ممتعة، قال: «الأندية العريقة كلها تواجه هذا التحدي، وأنا معتاد عليه، حيث سبق أن دربت منتخبات وأندية من المقدمة في رومانيا، ولا يوجد أمر سهل في حياتنا اليومية والرياضية، ويجب أن نعتاد على هذه التطلعات واللعب بهذه الاستراتيجية لمواكبة الطموحات المعقودة عليها، وإذا نظرنا للدوري السعودي على سبيل المثال نجد أن المتصدر الهلال هو صاحب أقوى خط دفاع، لذلك فإن البطل أحياناً ليس أكثر من يسجل الأهداف، وبالتالي نبحث عن التوازن بين الهجوم والدفاع».
واعتبر رادوي أنه الأنسب للمهمة المقبلة مع الجزيرة، بالنظر لكونه تواجد هنا لسنوات طويلة ولديه خبرة كلاعب ومدرب، ويعرف البيئة جيداً، وهو ما يتطلع لمشاركته مع اللاعبين.
وركز رادوي على أهمية تواجد الثنائي علي مبخوت وعلي خصيف، وقال: «إنهما مهمان للنادي والطاقم الفني، فهما قائدان للفريق، وكنت أمزح معهما عندما التقينا في مباراة البطائح والجزيرة كيف أنني كنت أقابلهما كلاعب والآن كمدرب، لذلك وجودهما يضيف قيمة لا تضاهى، وهما يشكلان حلقة وصل بين الجهاز الفني والفريق، وسيكونان بمثابة مدربين على أرضية الملعب».
وختم رادوي حديثه، بتوجيه رسالة لجماهير الجزيرة، وقال: «أحب العمل أكثر من الكلام، وأن أسعى لبذل قصارى جهدي، وأن نتدرب بقوة من أجل العمل على فرض طريقتنا في لعب كرة القدم وتحقيق النتائج المطلوبة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميريل رادوي الجزيرة دوري أدنوك للمحترفين من أجل
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتحدث عن إعمار غزة لا عن حل الدولتين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يركز حاليا على إعادة إعمار قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي دمرت القطاع على مدى أكثر من عامين.
ولم يأت ترامب على ذكر حل الدولتين خلال كلماته الرسمية في زيارته إلى إسرائيل وشرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، واكتفى بالمرافعة عن خطته التي حظيت بموافقة من حركة حماس وإسرائيل ونالت دعما دوليا واسعا.
وفي طريق عودته من شرم الشيخ إلى واشنطن، تهرّب ترامب خلال دردشة مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية من سؤال بشأن حل الدولتين.
وقال "كثير من الناس يريدون حل الدولة الواحدة، والبعض الآخر يريد حل الدولتين. نحن نتحدث عن إعادة إعمار غزة ولا نتحدث عن حل دولة واحدة أو دولتين".
ودعا الرئيس الأميركي خلال كلمته بشرم الشيخ، إلى عصر جديد من الانسجام في الشرق الأوسط، وقال أمام عدد من قادة الدول "لدينا فرصة لمرة واحدة في العمر لتنحية الخلافات القديمة والكراهية المريرة"، وحث الحاضرين على إعلان أن "مستقبلنا لن تحكمه معارك الأجيال الماضية".
وقبل ذلك، تحدث ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي ، وقال "حان الوقت لترجمة هذه الانتصارات ضد الإرهابيين في ساحة المعركة إلى الجائزة النهائية المتمثلة في السلام والازدهار في الشرق الأوسط بأكمله".
ووعد ترامب بالمساعدة في إعادة بناء غزة، وحث الفلسطينيين على "التراجع إلى الأبد عن طريق الإرهاب والعنف".
وكان ترامب قد انتقد خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي الدعم الدولي المتزايد لإقامة دولة فلسطينية، وخصوصا من حلفائه.
وقال ترامب إن ذلك يعد بمثابة منح الجوائز لحركة حماس أو الاستسلام لها، وأضاف "هناك من يسعى للاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي، وكأنهم يشجعون على استمرار الصراع. ستكون المكافآت كبيرة جدا لإرهابيي حماس على أعمالهم الوحشية".
إعلان