لأوّل مرّة.. رنا سماحة تكشف خبايا حياتها الشخصية وتجربتها مع الأمومة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد غياب لأسباب وصفتها بالشخصية، تعود النجمة المصرية الشابة رنا سماحة الى ساحة الغناء بـ”ميني ألبوم” جديد تعمل حالياً على تسجيل أغنياته، وستطرحه قريباً.
وحوار لها مع مجلة “لها”، تحدّثت رنا سماحة عن تفاصيل ألبومها الجديد، وكشفت سبب عدم مشاركتها في مهرجانَي “القلعة” و”الموسيقى العربية”، وموقفها من تكرار تجربة التمثيل، كما تطرقت الى علاقتها بزوجها الفنان سامر أبو طالب وابنها مالك، وسر رشاقتها الدائمة.
حدّثينا أولاً عن ألبومك الجديد؟
أعمل حالياً على “ميني ألبوم” يتضمن خمس أغنيات، انتهيت من تسجيل أغنيتين منه ولكن تأجّل صدورهما بسبب الأحداث الدامية في قطاع غزّة، كما أعمل على تنفيذ ثلاث أغنيات، وأحرص على التنويع فيها كي ترضي كل الأذواق، خصوصاً أنني كنت قد ابتعدت عن جمهوري لظروف شخصية وعائلية، وأعدهم بأنهم سيستمتعون بأغنياتي الجديدة.
هل ما زلتِ حريصة على دعم المواهب الشابة في التأليف والتلحين؟
لا أحبّذ العمل مع شخص بعينه، وأهوى الاستماع إلى أي عمل والاطلاع على كل رسالة تصلني عبر الهاتف، وإذا وجدتها جيدة ومختلفة أتواصل مع صاحبها، فنحن جميعاً بدأنا من الصفر، وعلينا كفنانين أن ندعم بعضنا البعض.
مَن الفنان الذي تلجأ إليه رنا سماحة قبل عرض أعمالها؟
لي أصدقاء كثر أستشيرهم قبل طرح أغنياتي، منهم زميلي مينا عطا، والشاعر أحمد حسن راؤول، وزوجي سامر أبو طالب، ولكن مثلي الأعلي وأستاذي هو الفنان تامر حسني، وعلاقتي به لا تقتصر على الصداقة، بل هي علاقة أسرية.
لماذا لا تشاركين في مهرجانات الموسيقى المصرية؟
هذا السؤال يجب أن يوجَّه الى المسؤولين عن المهرجانات كـ”الموسيقى العربية” و”القلعة”، علماً أنني تخرّجت في معهد الموسيقى العربية، ولا أطلب من أحد أن يدعوني الى هذه المهرجانات، ولكن ما دام هناك مسؤولون يقيّمون الأصوات الجيدة في مصر والوطن العربي، عليهم أن يراعوا جيل الشباب اليوم، وأنا أتمنى الخير والنجاح لمهرجانات بلدي مصر.
ما رأيك في الحفلات الغنائية التي تُقام في “موسم الرياض”؟
المملكة العربية السعودية تشهد طفرة فنية كبيرة في مختلف المجالات، سواء الغناء أو السينما أو المسرح، والحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه في المملكة رائعة، وتمثل خطوة مهمة لجيل الشباب، وأتمنى أن أشارك يوماً في هذه الحفلات.
ما رأيك في استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع الغنائية والفنية؟
أرى أن الجمهور والفنانين في الوطن العربي يستخدمون الذكاء الاصطناعي كلعبة أعجبتهم، في حين أن العالم أجمع بدأ يحارب هذه الظاهرة ويحاول التخلص منها. الذكاء الاصطناعي بالنسبة إليّ هو تقليد، ولا يخلق الموهبة التي أوجدها الله داخل الإنسان، ومهما تقدّمت التكنولوجيا فهذه التقنية اختُرعت لمساعدة الإنسان، لا لقتل إبداعه.
ألا تفكرين في العودة الى التمثيل؟
حالياً لا، ولكن الباب مفتوح إذا توافر العمل الجيد الذي يحرّك موهبتي ويشجّعني على العودة الى التمثيل.
بين التقديم والغناء والتمثيل… أين تجد رنا نفسها أكثر؟ أنا مطربة أولاً وأخيراً، أحب التقديم لأنه ساهم في نجاحي وشهرتي، والتمثيل كان خطوة جيدة في مسيرتي الفنية.
ما هو سر رشاقتك؟
أنا بطبيعتي لا يزداد وزني، حتى بعد الزواج والإنجاب لم يزدد وزني، ورغم أنني أحب الطعام وأتناول كميات كبيرة منه، أجدني قادرة على الحفاظ على رشاقتي.
ما سر نجاح زواجك؟
زواجي ناجح لأنه قائم على التفاهم والحب والاحترام المتبادَل.
كيف تتعاملين مع ابنك “مالك”؟
ابني هو سبب وجودي في الحياة، وأتمنى أن يكون دائماً في أحسن حال.
أي بلد تحبّين زيارته؟
لبنان أكثر بلد أحب السفر إليه والاستمتاع بطبيعته الخلاّبة.
مَن هي صديقتك المقرّبة في الوسط الفني؟
نداء شرارة.
وإلى مَن تستمعين من الفنانات؟
أحب أصوات وردة وأم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة.
main 2024-01-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رنا سماحة
إقرأ أيضاً:
منافقون.. ولكن ظرفاء!
بعضهم يلهب قلبك ويغذي عواطفك الجياشة بأسمى آيات النفاق، او يتداول رسائل الصالحين ومواعظ الحكماء عبر وسائل التواصل، وبعضهم تشعرك صفحته بأنه المهاتما غاندي او جيفارا في ثوب الناسك الزاهد، او أحد تابعين الصحابة والأولياء والصالحين، وفي واقع أمرهم تستغيثا الأرض والشجر والدواب من اذاهم وأكاذيبهم، ولكن تلك النوعية منافقين غير ظرفاء.
في الواقع ان هناك منافقين ظرفاء تضحك كلماتهم حينما تكتب، وتكاد تبتسم شفاتهم ساخرة من أكاذيبهم التي فاقت حدود المنطق واخترقت حدود الضمير.
وما يؤكد شدة خطورة المنافقين على المجتمع، أن الله سبحانه وتعالى خصص لهم الدرك الأسفل من النار، فتخيل عزيري القارئ، كيف حال المجتمع حينما يقلب الحق إلى باطل ويزين الباطل للفاسدين والمفسدين ... تخيل كيف حال المجتمع حينما يتعامل الناس مع بعضهم بالأقنعة، حينما يتصافحون الناس بالأوجه ويتبارزون بالكلام السام في الظهور؟، كيف حال المجتمع حينما تصبح المبادئ وسيلة وليس غاية ويصبح الضمير برواز وليس جوهر؟!.
إن استماعكم الى حديث أحدهم كفيل بنشر هذا الفيروس واتساع دائرته ، ومن ثم يجعل النفاق المجتمع ضعيف ومفكك، بحيث يخلو من الوئام والثقة فيما بين أفراده بعدما يغيب الصدق عن دائرة الواقع ونفتقد الإخلاص في العلاقات والمعاملات، نحن نحتاج إلى تربية حكيمة للأجيال، فالأجيال التي تتعلم الصدق والمروءة والإخلاص ستصبح أجيال قوية ومحبة للوطن، تسعى لرفعته وتحسينه، وينمو بداخلها الانتماء الحقيقي للمجتمع والوطن، بخلاف المنافقون وهم الخامة الأساسية للخيانة الذين مع كل ريح يميلون.
اتفق جيداً مع مقولة الكاتب أحمد بهجت: " لقد خلق الله تعالى الناس احرارا وسجنتهم الاكاذيب والاباطيل والاوهام والقهر "، وقياساً على ذلك أؤكد أن النفاق أشد خطورة على المجتمع من الأوبئة التي نستطيع أن نراها ونرصدها ونعالجها، اما توابع النفاق ستنتشر اثارها ويتسع مداها وتؤثر على السلم المجتمع فكيف سيكون الحال لو أصبح معلم ابنائك مدرس منحرف او يوعظك شيخ منافق او يحكم بين الناس رجلاً كاذب، اويمثلك في البرلمان فاسد!
ثمرات الفكر :
بعض البشر يستمتعون بأداء دور الممثل، يشبعهم تثقيف الجماهير لهم ، ويبهرهم صوت المصقفين والمهللين، هم يدركون جيداً أنهم يمثلون ببراعة على مسرح الحياة، ولكنهم يستحقون الشفقة، لأنه لايدركون أن جماهيرهم ممثلين حقيقين أكثر منهم براعة!
وللافكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفي القلب نبضات ، مادام في العمر لحظات
مستشار إعلامي ومحاضر وباحث أكاديمي
[email protected]