اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .

بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 15 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. 

 

وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.

وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن. 

 

وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية. 

 

مستشفى الأقصى بغزة

وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.

 

من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م ستوطنون المسجد الأقصى حماية شرطة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى المبارك

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية

دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية إليها، مشيرة إلى الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في الهجمات التي استهدفت مواقع إيواء النازحين الجائعين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.

وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن أن نحو 90 شخصًا كل يوم يسقطون ضحايا هذه الاستهدافات ويُصاب أكثر من 200 آخرين، فيما يعاني النظام الصحي في غزة من نقص حاد فِي الإمدادات الطبية والوقود، ولم يدخل غزة أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، في حين أن مخزون المنظمة من الوقود داخل أنحاء القطاع يكفي بالكاد لتشغيل عدد من المستشفيات لفترة وجيزة فقط، وتوجد كمية محدودة من الوقود في منطقة يصعب الوصول إليها.

وأوضح أن نقص الوقود يسبب شللًا في مستشفى الشفاء الذي يستقبل سيلًا متواصلًا من الإصابات الخطيرة في الرأس والرقبة والبطن، ويعمل المستشفى بأدنى طاقته وقلص خدماته لتوفير الوقود اللازم الرعاية الحرجة. بينما يكتظ مستشفى ناصر بالمرضى، ويتدفق إليه مئات المصابين من مواقع توزيع الغذاء كل يوم.

وأشار إلى انتشار حالات التهاب السحايا بين أطفال غزة بعضها بكتيري ومعظمها فيروسي، موضحًا أن التهاب السحايا الفيروسي نادرًا ما يهدد الحياة، أما البكتيري وتسمم الدم يهددان الحياة.

ودعا ريك بيبركورن إلى السماح بوصول أدوات التشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح، وإلى وقف استهداف قوافل الإجلاء الطبي للمرضى في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج خارج القطاع.

منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب فى غزةالمدنيين الفلسطينيينالقتل العشوائي في غزةالإمدادات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • «الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ يتحدون قيود الاحتلال ويؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
  • وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى وجرافات الاحتلال تهدم منشآت في العيساوية
  • الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 25 مرة خلال حزيران
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك