وزيرة الخارجية الإندونيسية: موقفنا ثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، اليوم الاثنين، أن موقف جاكرتا ثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأفادت وزيرة الخارجية بحسب وكالة أنباء «أنتارا» الإندونيسية، أن عام 2023 كان أسوأ فترة بالنسبة للفلسطينيين، وتم تدمير العديد من المرافق العامة، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، والذي كان بمثابة شكل من أشكال المساعدة التي يقدمها الشعب الإندونيسي.
وتابعت في إشارة إلى الدول المتقدمة في الجزء الشمالي من العالم: «إن ما حدث في فلسطين يظهر ازدواجية المعايير لدى عدة دول في العالم، وخاصة شمال الكرة الأرضية».
وانتقدت الوزيرة هذه الدول التي كثيرا ما ألقت محاضرات على الدول الأخرى حول حقوق الإنسان، لكنها صمتت فجأة عن انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.
ولفتت الوزيرة الإندونيسية الانتباه إلى عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على وقف الإبادة الجماعية في غزة، وقد تم استخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشاريع القرارات التي تطالب بوقف إطلاق النار من جانب أعضاء المجلس في عدة مناسبات.
وأكدت أن إندونيسيا ستواصل النضال من أجل فلسطين، بما في ذلك من خلال محكمة العدل الدولية.
وأضافت: «في 19 فبراير في محكمة العدل الدولية، سأمثل الحكومة الإندونيسية لدعم المحكمة في تقديم رأي استشاري لتعزيز الموقف القانوني لفلسطين، ويجب على الأمم المتحدة ألا تنسى نضال الشعب الفلسطيني من الناحية السياسية وفيما يتعلق بالقانون الدولي».
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة الغربية
رئيس الوزراء الفلسطيني: ننتظر من محكمة العدل الدولية إصدار حكم بوقف الحرب فورًا
مصادر طبية بغزة: استشهاد 73 فلسطينيًا غالبيتهم نساء وأطفال جراء القصف الإسرائيلي المُستمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.