«الحوار الوطني»: مناقشة وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد تحقق فائدة كبرى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، أن توجيه الرئيس بتحويل وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة 2024-2030، للنقاش بالجولة الثانية من الحوار الوطني أمر يستحق الإشادة على المستويين السياسي والفني.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الإشادة على المستوى السياسي يؤكد حيوية الحوار الوطني وأهميته من ناحية الاستماع لآراء الخبراء بالقوى السياسية المختلفة، وإعداد تقرير بتوصياتهم المتنوعة حسب توجهاتهم الفكرية، والأمر الثاني على المستوى الفني كون نتائج الجولة الأولى للحوار عكست في المحور الاقتصادي رؤى مختلفة ترتب عليها طرح توصيات غير تقليدية.
وأشار إلى أهمية مناقشة هذه الوثيقة كما حدث في مناقشة وثيقة ملكية الدولة، قائلا: «وربما يكون تخصيص لجنة مستقلة داخل المحور الاقتصادي مطلوبا لمناقشة هذه الوثيقة لارتباطها بالمستقبل من خلال تحديد التوجهات الاستراتيجية حتى عام 2023، والذي وضعته الوثيقة كهدف أساسي ليكون فيه الاقتصاد المصري ضمن أكبر 20 اقتصاد بالعالم، وهو أمر يتضمن التزاما وإلزاما، بمعنى أن هناك التزاما من الدولة بذلك وإلزاما للقوى السياسية بالمتابعة».
وأشار عضو الحوار الوطني إلى اهتمام الوثيقة بمسألة التنمية لا النمو فقط، فكل منهما له مدلولاته وآليات عمله ووسائل قياسه الخاصة في ضوء وثيقة «تحويل عالمنا» الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015، وأيضا الاستراتيجية الوطنية المصرية للتنمية المستدامة في 2016، وتحديثاتها في 2018، ربما تحتاج الوثيقة تقديم مزيد من الأفكار المتعلقة بالبعد البيئي للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مناقشتها في الجولة الثانية من الحوار الوطني ستكون ذات فائدة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مجلس الوزراء الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.
ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.
في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.
ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.
لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.
كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة