شوبير عن وضع العامري فاروق : الحالة شديدة الخطورة ولا نملك سوى الدعاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن مستجدات الوضع الطبي الخاص بالعامري فاروق نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ، بعد غيابه التام عن الوعي وتعرضه لنزيف حاد في المخ منذ قرابة الشهرين.
وقال شوبير خلال حديثه صباح اليوم عبر إذاعة أون سبورت إف أم : الوضع الطبي للعامري فاروق الآن أصبح في غاية الخطورة ولا نملك سوى الدعاء ، الحالة في تراجع عنيف للغاية منذ 3 أيام.
وأضاف : أتابع حالة العامري عن قرب وكنت من القلائل المتواجدين معه في الرعاية ، أسرته انتاباتها حالة من التفاؤل الفترة الأخيرة بعد أن زادت درجة الوعي نسبيًا لديه وقيامه بفتح عينيه والتمتمة ببعض الكلمات الخفيفة ، قبل أن يزداد الوضع خطورة وتتراجع الحالة.محطات في حياة العامري ..
من مواليد عام 1970 ، وشغل منصب وزير الرياضة في الفترة من 2 أغسطس 2012 وحتى 2 يوليو 2013.
يعد رجل أعمال وشخصية سياسية ورياضية بارزة، ومن عائلة تنتمي كل الانتماء للنادي الأهلي.
العامري فاروق واحدًا من كبار المستثمرين في مصر في مجال التعليم، حيث يمتلك مدارس "بيبي جاردن" للغات، ودار نشر وتوزيع تحمل اسم "فاروق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد شوبير نزيف حاد المخ أون سبورت إف أم الأهلى مجلس أدارة النادي الاهلي شوبير الإعلامي أحمد شوبير وزير الرياضة التعليم
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثّل تطوّرًا بالغ الخطورة وتوجّهًا عدوانيًا.
وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة، ولمبادرة السلام العربية، وتكشف عن تصعيد ممنهج يهدف إلى القضاء على أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن هذا التوجّه ليس سوى محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.
وأشار إلى أن الشراكات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى ترويجها مع أطراف دولية، بهدف تغطية هذه الإجراءات غير القانونية، لا تعفيها من المسؤولية، بل تُفاقم من خطورة الوضع وتدفع نحو انفجار شامل، نتيجة تغييب الحلول السياسية واستبدالها بالعدوان والتوسع، ولن تُضفي عليها أي شرعية قانونية.
ودعا فتوح المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير، الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضًا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع المشاريع الاستعمارية، والخطط العنصرية والعدوانية، ومحاولات فرض السيادة الاحتلالية على أي جزء من أرضنا الفلسطينية، ولن يسمح بإسقاط حقوقه الوطنية.