17 مجزرة فى غزة راح ضحيتها 249 شهيدًا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 249 شهيدا و510 جرحى خلال 24 ساعة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت الصحة الفلسطينية : "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23084 شهيدا و58926 جريحا منذ 7 أكتوبر"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة غزة إسرائيل الصحة العالمیة مستشفى الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان لـ47 شهيدًا منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، عن ارتقاء 47 شهيدًا فلسطينيًا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
قصف الاحتلالفيما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن ارتقاء 6 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس، جنوبي القطاع.
الوضع الإنساني في القطاعمن جانبه؛ أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من حصار وتجويع ممنهج يمثل جريمة حرب واضحة وفق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مرحلة مأساوية، حيث تحوّل عدد كبير من السكان إلى هياكل عظمية في صورة غير إنسانية.
وأوضح الهباش خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك محاولات عربية ودولية وفلسطينية لكسر هذا الحصار، بالتنسيق مع مصر وعدد من المنظمات الدولية، لكن جميع هذه الجهود لا تزال غير كافية، مضيفًا أن قطاع غزة يحتاج 800 شاحنة يوميًا من المواد الغذائية لتوفير الحد الأدنى من الإغاثة لأكثر من مليوني فلسطيني، إلا أن هذه الجهود تُواجَه بمنع إسرائيلي متعمد.