غالانت: لن نتخلى عن أهدافنا في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن بلاده ترى نفسها في حالة حرب مع "محور"، لا مع عدو فردي.
ودافع غالانت، في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بقوة عن سلوك اسرائيل في الحرب، التي تدخل شهرها الرابع.
وفي تقييمه للأوضاع، قال غالانت: "إن الهجمات الدامية التي شهدها اليوم السابع من أكتوبر كانت الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945 "
وأوضح أن الهجوم العنيف من قبل حركة حماس هزّ بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمان، مما دفع الدولة إلى الاستعداد للتصدي بشكل فعال للتهديدات المستمرة.
وأضاف غالانت أن خطورة التهديد ليست فقط في تدمير حماس المدعومة من إيران، وإنما تمتد أيضا لردع الخصوم الآخرين المحتملين، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وبناء على ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية ستتحول من مرحلة المناورات إلى أنواع مختلفة من العمليات الخاصة.
وشدد على أن "إسرائيل" لن تتخلى عن أهدافها في تحقيق النصر على حماس، وإنهاء سيطرتها على غزة، وتحرير الرهائن المتبقين.
كما ألمح غالانت إلى أن المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، تتطلب استراتيجيات عسكرية معدلة للتصدي للتحديات القائمة، مؤكدا أن إسرائيل ستظل قوية ومصممة على الاستمرار في النضال، مع مراعاة العدد الهائل من المدنيين في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.