تركيا.. ضبط 77 كجم كوكايين في ميناء مرسين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد ميناء مرسين جنوب تركيا، مصادرة 77 كيلو جرام من الكوكايين المهرب.
وعثر على 77 كيلو جرام من الكوكايين المخبأ في حجرة سرية في مقدمة حاوية محملة بفاكهة الموز.
واكتشف عناصر الجمارك والمخابرات بوزارة التجارة في مرسين، الكوكايين خلال فحص الحاويات القادمة إلى ميناء مرسين من دول أمريكا الوسطى والجنوبية.
وبعد الاشتباه في حاوية محملة بالموز، عقب إجراء المسح بالأشعة السينية، تم نقل الحاوية إلى حظيرة التفتيش لفحصها بالتفصيل.
وخلال التفتيش التفصيلي الذي قامت به الفرق الجمركية باستخدام الكلاب الكاشفة للمخدرات، تم ضبط 77 كيلو جرام من مادة الكوكايين مخبأة في حجرة سرية بمقدمة الحاوية.
وفتحت النيابة العامة في مرسين تحقيقاً بشأن المخدرات التي تصل قيمتها 120 مليون ليرة.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركيامخدراتمرسينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا مخدرات مرسين
إقرأ أيضاً:
لقاءات سرية تجمع دمشق وتل أبيب على طاولة واحدة
لقاءات سرية برعاية إقليميةكشفت تقارير إعلامية دولية عن اجتماعات سرية جمعت مسؤولين سوريين وإسرائيليين، بوساطة أذربيجانية ورعاية تركية.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه اللقاءات في سياق محاولات لاحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية، وبحث آفاق فتح قنوات اتصال غير معلنة بين الطرفين.
مؤشرات لتقارب محتملرغم غياب التصريحات الرسمية من دمشق، تزامنت هذه التطورات مع لهجة أكثر مرونة من تل أبيب، حيث أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي استعدادًا للحوار، في خطوة نادرة تعكس تغيّراً في الخطاب السياسي تجاه سوريا.
قلق من الأجندة الإسرائيليةيرى الخبير العسكري عبد الجبار العكيدي أن إسرائيل تستغل ضعف الدولة السورية بعد الحرب لتوسيع نفوذها، معتبرًا أن ما يجري محاولة لفرض معادلة "استسلام لا سلام"، خاصة في ظل الفراغ الأمني في الجنوب السوري.
رسائل مبطنة وأهداف خفيةمن أبرز المؤشرات على تغير الموقف السوري، موافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع على تسليم متعلقات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو ما اعتبرته بعض التحليلات رسالة حسن نية للغرب.
مستقبل غامض للتسويةيشير العكيدي إلى أن أي تفاهمات مع إسرائيل يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أن دمشق لن تقبل بسلام على حساب الفلسطينيين، وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على السيادة لا التنازل عنها.
خلاصة المشهداللقاءات غير المعلنة تكشف عن مرحلة جديدة من الحراك الإقليمي، قد تعيد رسم خرائط النفوذ في الشرق الأوسط.
لكن يبقى السؤال: هل تسير دمشق نحو تسوية شاملة، أم أن هذه اللقاءات ليست سوى مناورة ظرفية؟
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن