٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-14@04:30:26 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

صحيفة بريطانية تحذر من أي عمل عسكري ضد اليمن

 مشيرةً إلى أن “أية مواجهة بين أمريكا واليمنيين قد تتحول إلى تسوية للحساب، جراء دعم واشنطن اللا محدود للتحالف السعوديِّ والإماراتي في عدوانهما على اليمن طيلة 9 سنوات الماضية”.

وأشَارَت صحيفة “الغارديان” البريطانية، نقلاً عن تقرير أعده الباحث والخبير “محمد بزي” مدير مركز “هاجوب كيفوركيان” لدراسات الشرق الأدنى، وأُستاذ الصحافة في جامعة نيويورك، إلى أن هناك جُرحًا آخرَ يمكنُ أن يُفتَحَ من جديد إذَا استخدمت الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد اليمنيين، منوّهة إلى أن “السعوديّة خسرت في حربها على اليمن على الرغم من أنها أنفقت ما بين 5 إلى 6 مليارات دولار شهرياً في قتالهم، لكنها خسرت فعلياً واضطرت إلى التوقيع على هدنة هشة في عام 2022م”.

وبيّن التقرير أن “المفاوضات لا تزال جارية بين اليمنيين والسعوديّة على وقف دائم لإطلاق النار يتضمَّنُ شكلاً من أشكال إطلاق النار، لكن تلك الجهودَ التي تم تحقيقها بشق الأنفس لتحقيق الانفراج في اليمن أصبحت الآن معرضة للخطر؛ بسَببِ عمليات البحر الأحمر التي تستهدف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل””.

وَأَضَـافَ أنه في حال هاجمت الولايات المتحدة اليمنيين، فيمكن لهم إعادة صياغة المواجهة كوسيلة لتسوية حسابات قديمة مع واشنطن، التي قدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الأسلحة والتدريب والمساعدة الاستخباراتية لحلفائها في السعوديّة والإمارات خلال عدوانهما وحصارهما على اليمن.

وأفَاد التقريرُ بأنه “في حال هاجم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اليمنيين في الأسابيع المقبلة، فَــإنَّ ذلك سيذكّر العالم بأن واشنطن وحلفائها ساعدوا في إثارة أزمة إنسانية استمرت لسنوات في اليمن، وأن الولايات المتحدة تخاطر بإشعال حريق أوسع نطاقاً من شأنه أن يؤدِّي إلى المزيد من البؤس في الشرق الأوسط”.

وذكر التقرير أنه “من غير الواضح ما إذَا كان اليمنيون سيوقفون هجماتهم في البحر الأحمر في حال تم الهجوم، مبينًا أن صنعاء لديها أولوياتها الخَاصَّة، حَيثُ يتمتعون بتاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية، ويقدمون أنفسهم؛ باعتبارهم المجموعةَ الوحيدةَ التي تتخذ إجراءات ملموسة ضد الكيان الصهيوني، على عكس الفصائل اليمنية الموالية لدول التحالف السعوديّ الإماراتي التي ظلت صامتة منذ اندلاع الحرب على غزة”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب

ذكرت وكالة استخبارات دنماركية في تقرير جديد أن الولايات المتحدة تستخدم قوتها الاقتصادية "لفرض إرادتها" وتهديد الحلفاء والأعداء على حد سواء باستخدام القوة العسكرية.

تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب

وأشار جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي، في أحدث تقييم سنوي له، إلى أن تصاعد نفوذ واشنطن في عهد إدارة ترامب يأتي في وقت تسعى فيه الصين وروسيا إلى تقليص النفوذ الغربي، وخاصة الأمريكي.

أعمال عدوانية.. كمبوديا تغلق جميع المعابر الحدودية مع تايلاندالطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا

ولعل الأمر الأكثر حساسية بالنسبة للدنمارك - العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، والحليفة للولايات المتحدة - هو تزايد التنافس بين هذه القوى العظمى في القطب الشمالي. فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في ضم غرينلاند، وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة وغنية بالمعادن، إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة تعارضها روسيا ومعظم دول أوروبا.

الصراع بين روسيا والغرب

وذكر التقرير، الذي نُشر يوم الأربعاء، أن "الأهمية الاستراتيجية للقطب الشمالي تتزايد مع تصاعد الصراع بين روسيا والغرب، وأن التركيز الأمني ​​والاستراتيجي المتزايد للولايات المتحدة على القطب الشمالي سيزيد من تسارع هذه التطورات".


يأتي هذا التقييم في أعقاب إعلان إدارة ترامب الأسبوع الماضي عن استراتيجية جديدة للأمن القومي، تُصوّر الحلفاء الأوروبيين على أنهم ضعفاء، وتهدف إلى إعادة ترسيخ هيمنة أمريكا في نصف الكرة الغربي.

وقد صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قلقة بشأن أنشطة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في القطب الشمالي، وأنها سترد بتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة القطبية.

وتعكس النتائج والتحليلات الواردة في التقرير سلسلة من المخاوف الأخيرة، لا سيما في أوروبا الغربية، بشأن نهج الولايات المتحدة المتزايد في العمل الفردي، والتي فضّلت، في ظل ولاية ترامب الثانية، الاتفاقيات والشراكات الثنائية على حساب التحالفات متعددة الأطراف كحلف الناتو.

انهيار الجسور وتصدع السدود.. شاهد فيضانات واشنطن تبتلع مدينة كاملة وفرار السكانغضب جماهيري وفوضى في ملعب هندي بعد مغادرة ميسي المفاجئة

وجاء في التقرير، المكتوب باللغة الدنماركية: "بالنسبة للعديد من الدول خارج الغرب، أصبح من الخيارات المتاحة عقد اتفاقيات استراتيجية مع الصين بدلاً من الولايات المتحدة. وتسعى الصين وروسيا، إلى جانب دول أخرى ذات توجهات مماثلة، إلى تقليص النفوذ العالمي الغربي، ولا سيما الأمريكي".

وأضاف التقرير: "في الوقت نفسه، تزايدت حالة عدم اليقين بشأن كيفية تحديد الولايات المتحدة لأولويات مواردها في المستقبل". يمنح هذا القوى الإقليمية هامشًا أكبر للمناورة، ما يمكّنها من الاختيار بين الولايات المتحدة والصين أو إيجاد توازن بينهما.

أثارت إدارة ترامب مخاوف بشأن احترام القانون الدولي بسلسلة ضرباتها المميتة على قوارب يُزعم أنها تُهرّب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، وذلك في إطار حملة ضغط مُكثّفة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزةإندونيسيا.. الفيضانات بسومطرة أودت بحياة 1003أشخاص وأصابت 5400 آخرين


كما رفض ترامب استبعاد استخدام القوة العسكرية في جرينلاند، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية بالفعل.

وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة تستغل قوتها الاقتصادية، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية عالية، لفرض إرادتها، ولم يعد استخدام القوة العسكرية - حتى ضد الحلفاء - مستبعدًا".

طباعة شارك تقرير استخباراتي دنماركي تهديد عسكري أمريكي ترامب الرئيس الروسي بوتين الناتو القطب الشمالي

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم