مسقط- العُمانية

بدأت أمس أعمال الملتقى الثالث بعنوان "التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي" بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وباحثة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.

ويهدف الملتقى- الذي تنظمه جامعة السُّلطان قابوس ويستمر لمدة يومين- إلى دعم البحث العلمي في مجال التنشئة الوالدية في ظلّ تنامي تأثير الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي وتعظيم الاستفادة من إيجابياتها بما يخدم المواطن وأسرته وهويته ووطنه والإنسانية من حوله.

وشهِدَ الملتقى إطلاق كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي وهو أحد الكراسي البحثية التي تدعمها جامعة السُّلطان قابوس في سبيل الرقي بالبحث العلمي وتطبيقاته بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو.

وقال الدكتور سعيد بن سليمان الظفري رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ورئيس المجموعة البحثية الدافعية والتنشئة الوالدية رئيس كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بقسم علم النفس بجامعة السُّلطان قابوس، في كلمة اللجنة، إنّ الملتقى العلمي الثالث يمثل إحدى المحطات المهمة التي تستهدف الحراك العلمي في موضوع التنشئة الوالدية في ظل التحديات التي أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنّ الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالأسرة العُمانية والحفاظ عليها من أيّ مؤثرات سلبية والتوجيه الدائم إلى التمسك بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة التي تعكس الحضارة العريقة لسلطنة عُمان كان وما يزال مرتكزًا في خطاباته، كما جاء في افتتاح جلالته لمجلس عُمان مؤخرًا، مما يجعلنا نوجه اهتمامنا العلمي لهذه القضايا.

من جانبه، أشار الدكتور حسين بن علي الخروصي رئيس اللجنة العلمية للملتقى ومساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع- في كلمته- إلى أنّ اللجنة العلمية تلقت 185 ورقة علمية، تمّ قبول 111 ورقة علمية، من خلال لجنة علمية مستقلة قيمت الأبحاث تقييمًا علميًّا، إذ توزعت الأبحاث على محاور الملتقى المختلفة، ويشارك في تقديمها باحثون من مختلف المؤسسات من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ويشمل الملتقى عرض أكثر من 130 بحثًا ويتضمن 10 محاور حول التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، ودور المنظومة القيمية الإسلامية في تشكيل السلوك في ضوء تحديات التواصل الاجتماعي.

ويتطرّق الملتقى للسمات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والابتزاز الإلكتروني والبرامج والتطبيقات الإلكترونية الآمنة للأطفال والشباب ودور المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في تطوير مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تعلن قرب إعلان الفائزين بمسابقة "الأب القدوة" في نسختها الثالثة

 

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي انتهاء أعمال اللجنة المركزية لمسابقة "الأب القدوة" في نسختها الثالثة، تمهيدًا لإعلان الفائزين وتكريم عدد من النماذج المضيئة من الآباء المصريين. وتُنظم هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، في إطار دعم الروابط الأسرية وتعزيز دور الأب في المجتمع المصري.

برئاسة نائب الوزير وبمشاركة الأزهر والكنيسة ومؤسسات مجتمعية

ترأست المهندسة مرجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، أعمال اللجنة المركزية للمسابقة، وشاركها الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزير للاتصال الاستراتيجي والإعلامي، نائبًا لرئيس اللجنة، إلى جانب قيادات من قطاعات الأسرة والمرأة والرعاية والإعاقة بالوزارة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومبادرة "العالم يحتاج لأب"، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومؤسسة "ويل سبرينج"، ومؤسسة العربي.

70 متقدمًا.. و38 ترشيحًا نهائيًا

استعرضت اللجنة 38 قصة ترشيح تم تصعيدها للتقييم النهائي من بين 70 متقدما، وذلك بعد انتهاء لجان مديريات التضامن الاجتماعي من أعمالها بالمحافظات واختيار المرشحين وفقًا للمعايير المعلنة. وقد تم فرز ودراسة الترشيحات المنطبقة على الشروط من قبل لجان محلية بكل مديرية.

تكريم 9 آباء لأول مرة يشمل "معلم قدوة"

أسفرت أعمال اللجنة المركزية عن اختيار 9 نماذج متميزة للتكريم، وهم:

 3 آباء لأبناء من ذوي الإعاقةأب كافل (أسرة بديلة)

كما تقرر لأول مرة تكريم "معلم قدوة" تم ترشيحه من وزارة التربية والتعليم، في خطوة تهدف إلى ترسيخ قيمة المعلم والعلم في تشكيل وجدان الأجيال.

شروط ومعايير دقيقة لضمان عدالة المنافسة

كانت الوزارة قد فتحت باب التقدم للمسابقة في مايو الماضي، وحددت عددًا من الفئات المستهدفة، وهي:

الأب الطبيعيالأب لابن من ذوي الإعاقة ساهم في تفوقه العلمي أو الرياضيالأب الكافل الذي تولى رعاية أبناء من دور الرعاية

وتضمنت شروط التقديم أن يكون الأب المتقدم:

لا يقل عمره عن 50 عامًاحاصلًا على مؤهل متوسط على الأقلله عدد أبناء لا يتجاوز ثلاثة (ويُستثنى من ذلك أبناء محافظات الحدود)جميع الأبناء حاصلون على مؤهل عالٍ أو ما زالوا في مراحل التعليم

كما يجب أن تتسم قصة حياة الأب بالتميز والإلهام، وتحمل رسائل إيجابية في تربية الأبناء وخدمة المجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • حفلات التخرج الخاصة.. عرف فرضه مجتمع وسائل التواصل
  • التضامن الاجتماعي تعلن قرب إعلان الفائزين بمسابقة "الأب القدوة" في نسختها الثالثة
  • "بحضور المحافظ "إنطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة
  • «اللي يلاقي أمي يتصل عليا».. شاب ينهي حياة والدته ويدفنها في أرض زراعية بالمنيا
  • سوريا تنفي تقارير عن محاولة اغتيال أحمد الشرع في درعا
  • ‏ردة فعل طفلة بعد مصافحتها لسالم الدوسري تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. فيديو
  • انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية غدًا
  • بـ إطلالة جريئة.. ملك قورة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل .. بين الأثر على النسق الاجتماعي وتوسيع دائرة العلاقات