فريق شليم التطوعي يستعرض أنشطته التطوعية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قام وفد من قسم الشراكة وتنمية المجتمع المدني بمحافظة ظفار بزيارة ميدانية إلى فريق شليم التطوعي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون مع مؤسسات العمل التطوعي.
وجاءت الزيارة بهدف الاطلاع على أنشطة الفريق وآليات عمله، وبحث سبل التعاون المستقبلي لدعم مسيرته المجتمعية.
وخلال الزيارة شهد الوفد عرضا شاملا لإنجازات ومسيرة الفريق، وقدّم عرضًا تفصيليًا حول مسيرته منذ تأسيسه عام 2020 وإشهاره الرسمي في مايو 2021.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على نقاط القوة التي يتميز بها الفريق، مثل القيادة الواعية، والتنظيم الإداري المؤسسي، إضافة إلى حماس المتطوعين الكبير والتزامهم العميق بالقيم التطوعية.
أنشطة ومشروعات مؤثرة
استعرض الفريق مجموعة من الأنشطة التي نفذها أو يعتزم تنفيذها، مثل حملات النظافة والتوعية البيئية، وورش تدريبية في الإسعافات الأولية والمهارات الإدارية، إلى جانب برامج لدعم الأسر المعسرة عبر تقديم مساعدات مادية وعينية. كما أشار الفريق إلى مشاركاته في فعاليات مجتمعية مثل المهرجانات الخيرية والأيام المفتوحة، مما يعكس تنوع أنشطته وأثرها الإيجابي على المجتمع.
وتمت خلال الزيارة مناقشة تحديات ومقترحات للتطوير، وأبرز التحديات التي تواجه الفريق، والتي تضمنت الحاجة إلى استدامة التمويل لاستمرار الأنشطة، واستقطاب المزيد من المتطوعين وتدريبهم، والتوسع في تغطية مناطق جديدة. وقدم الوفد عددًا من التوصيات لدعم مسيرة الفريق، شملت تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتنويع مصادر التمويل، وتوثيق قصص نجاح المتطوعين والمستفيدين لزيادة الوعي بقيمة العمل التطوعي في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد
عرض متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل مجموعة أثرية مميزة من المقتنيات الإسلامية، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، حيث اختيرت القطع لارتباطها بهذه الذكرى.
وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن القطع المعروضة تضم مخطوط "نسب الأنبياء"، وإحدى شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعددًا من السُبَح المميزة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى الفريدة.
يُذكر أن المتحف يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، وقد بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير، تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد الملحق بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد علي توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من: سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، وجميعها تقع داخل سور ضخم شُيّد على طراز حصون القرون الوسطى. أما باقي مساحة القصر، فقد خُصّصت لتكون حديقة تضم عددًا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة، تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينها تحف نادرة مثل: السجاد، والأثاث، والمناضد العربية المزخرفة، والصور، واللوحات الزيتية لكبار الفنانين، والمجوهرات، والنياشين.