خبيرة تغذية توضح تأثير “لحم الفقراء” في الجسم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
تحتوي #البازلاء في تركيبها على أحماض أمينية فريدة، حتى أنها تقارن أحيانا باللحوم. فما هي المواد المفيدة للجسم الموجودة في البازلاء ولماذا يجب تقليل تناولها أحيانا؟.
تقول الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”: “يطلق على البازلاء ” #لحم_الفقراء”، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ وهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي.
وتضيف: “بالطبع من الأفضل تناول البازلاء الطازجة، لكن هذا ليس ممكنا دائما. وعموما تحتفظ البازلاء المجمدة والجافة وحتى المعلبة بخصائصها. لذلك يمكن تناول البازلاء كطبق مستقل وكطبق ثانوي، ويمكن أيضا إضافتها إلى الحساء والسلطات والعصائد”.
مقالات ذات صلة 8 فوائد لماء المطر لم تكن تعرفها 2024/01/08وتنصح الخبيرة الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة بالتقليل من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي.
وتقول: “لا ينصح من يعاني من زيادة في أملاح حمض البوليك أو النقرس أو حصوات الكلى بالإكثار من تناول البازلاء. لأنها طعام ثقيل جدا للهضم. كما أن تناولها بكميات كبيرة يزيد من تكون الغازات وانتفاخ البطن. وبالطبع، يجب على الذين يعانون من أي مرض في الجهاز الهضمي، خاصة المرتبطة بالالتهابات – التهاب المعدة، والقرحة، والتهاب القولون، وغيرها الحد من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي تماما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البازلاء لحم الفقراء فيتامينات العظام تناول البازلاء
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم في العيد: مختص يكشف مخاطر قاتلة في أكل كبد الأضحية نيئة
كبدة نية (مواقع)
في تحذير طبي أثار اهتمام الكثيرين تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أطلق استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر ناقوس الخطر بشأن واحدة من العادات المتوارثة في بعض المجتمعات، وهي تناول كبد الأضحية نيئة فور الذبح.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحكم عيد"، شدد الدكتور النمر على أن هذه العادة الشعبية – رغم ارتباطها بثقافة العيد عند البعض – تحمل مخاطر صحية جسيمة، لا يدركها كثيرون.
اقرأ أيضاً "ترامب" يفاجئ الصحافة برد صادم عن إيلون ماسك: ماذا قال؟ 7 يونيو، 2025 كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟ 6 يونيو، 2025وقال النمر: "تناول الكبد أو أي عضو من الأضحية نيئًا قد يؤدي إلى انتقال طفيليات وبكتيريا خطيرة، بعضها قد يسبب التهابات مزمنة في الجسم، وقد تصل في بعض الحالات إلى أمراض يصعب علاجها على المدى البعيد."
وأشار إلى أن الكبد، تحديدًا، يُعد أحد أكثر الأعضاء عرضة لتراكم البكتيريا والطفيليات، لأنه العضو المسؤول عن تنقية السموم في الجسم، ما يجعله بيئة مثالية لتكاثر مسببات الأمراض في حال عدم طهيه جيدًا.
وزارة الصحة تحذر أيضًا
لم يقتصر التحذير على الدكتور النمر وحده، إذ أكد أن التوصية الرسمية من وزارة الصحة السعودية واضحة في هذا الشأن، وتنص على ضرورة تجنب تناول أي جزء من الذبيحة نيئًا، بما في ذلك الكبد، القلب، الطحال، أو حتى اللحوم.
وأضاف: "الحرارة وحدها هي القادرة على قتل الميكروبات، والطهي الجيد هو السبيل الوحيد لتحصين الجسم من هذه المخاطر".
مخاطر لا يستهان بها:
المتخصصون في الطب الوقائي يشيرون إلى أن من بين الطفيليات التي يمكن أن تنتقل عبر الكبد النيئ:
دودة الكبد (الفاشيولا)
الأميبا الطفيلية
بعض أنواع البكتيريا المعوية
السالمونيلا
التهاب الكبد الوبائي (في حالات نادرة)
ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى أعراض حادة مثل القيء، الإسهال، آلام البطن، ارتفاع الحرارة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد أو العدوى الجهازية (Sepsis).
العادات لا تبرر المخاطرة:
على الرغم من أن هذه الممارسة يُنظر إليها في بعض المناطق بوصفها "عادة" أو "طقسًا احتفاليًا"، إلا أن الأطباء يؤكدون أنها عادة خطيرة لا تبررها أي موروثات ثقافية.
فالعيد مناسبة للفرح، وليس للتجارب الغذائية التي قد تنتهي بكارثة صحية.