عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شرطة الاحتلال تمنع فلسطينيين من الدخول الى المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": مستوطنون يقتحمون الأقصى ويطردون حراسه
وقالت دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس، في بيان الثلاثاء، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة صباح اليوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأضافت دائرة الأوقاف أن شرطة الاحتلال منعت مواطنين فلسطينيين من الدخول الى المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
تواصل العدوانيتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والتسعين، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.
قوات الاحتلال حولت القطاع المنكوب إلى ركام بعد استهدافها "الأخضر واليابس" بمزاعم تخليص المحتجزين والإجهاز على قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,084 شهيدا، فيما أصيب نحو 59 ألفا بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد دعا إلى ضرورة فتح معبر رفح وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج "بشكل فوري وعاجل"، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع جراء العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الاقصى الحرم القدسي شرطة الاحتلال المستوطنين
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.