كبار المستثمرين يغادرون بورصة إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لمدا تقتصر هجرة المستثمرين من البورصة على صغار المستثمرين، حيث يغادر كبار المستثمرين، الذين يطلق عليهم اسم “البارونات”، البورصة التركية بشكل متسارع.
وقرر بعض البارونات التخلص من أسهمهم لأن البورصة لم توفر ربحًا حقيقيًّا لهم في عام 2023.
وفي عام 2023، عندما وصل التضخم الرسمي إلى 65%، ارتفع مؤشر BIST 100 بنسبة 35% فقط من القيمة.
وفقدت مئات الأسهم، وخاصة الأسهم المطروحة علناً، قيمتها بمعدلات تراوحت بين 30% إلى 80%.
ووفقًا لبيانات وكالة السجل المركزي، انخفض عدد كبار المستثمرين الذين يمتلكون 80 بالمائة من البورصة والذين تزيد محفظتهم الاستثمارية عن مليون ليرة تركية إلى 186 ألفًا و632.
يأتي ذلك بعد أن شهدت بورصة إسطنبول في شهر واحد فقط، مغادرة ما يقرب من 500 ألف من صغار المستثمرين.
وفي نوفمبر 2023، بلغ عدد كبار المستثمرين في بورصة إسطنبول 207 ألف و536 شخصًا، وبذلك غادر ما يقرب من 21 ألف مستثمر كبير البورصة في شهر ديسمبر وحده.
ووصل عدد كبار المستثمرين الذين تزيد محافظهم الاستثمارية عن مليون ليرة تركية إلى مستوى قياسي بلغ 217 ألفًا و728 في سبتمبر 2023.
يذكر أنه في نوفمبر 2022، تجاوز عدد كبار المستثمرين عتبة 100 ألف لأول مرة، وفي بداية عام 2020، لم يكن هناك سوى 13 ألفًا و964 مستثمرًا كبيرًا في سوق الأوراق المالية.
Tags: الاسهم التركيةبورصة إسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاسهم التركية بورصة إسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025
قُتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة في العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب حصيلة عام 2025 التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الثلاثاء.
وشهد عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بين الأول من ديسمبر 2024 والأول من الشهر عينه سنة 2025، ارتفاعًا في ظل الممارسات الإجرامية للقوات المسلحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة، وتؤكد في تقريرها أن "الصحفيين لا يموتون بل يًقتلون".
أخبار متعلقة مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوطانتشال جثامين 15 شهيدًا من مقبرة مؤقتة بمستشفى الشفاء في غزة503 صحفيين مسجونينوذكرت "مراسلون بلا حدود" بوضع 503 صحفيين مسجونين راهنًا في 47 بلدًا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما)، كما أحصت المنظمة 135 صحفيًا مفقودًا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحفيًا مختطفًا.
وكانت "مراسلون بلا حدود" أحصت عام 2023 مقتل 49 صحفيًا، في حصيلة هي من الأدنى المسجلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدثة) و2025 (67).
وقالت المدير التحريري للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس: "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحفيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم نصفهم في غزة - BBC
وتابعت: "الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحفيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافًا".
جيش الاحتلال أسوأ عدو للصحفيينوأكدت "مراسلون بلا حدود" أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ عدو للصحفيين"، مع مقتل 29 متعاونًا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الاثني عشرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم، و220 على الأقل منذ أكتوبر 2023، مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.
وفي حين ينبغي حماية الصحفيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتُهم جيش الاحتلال مرارًا باستهدافهم عمدًا، ولقد أصبح موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.
ونددت المدير التحريري للمنظمة بميل الاحتلال إلى "التشهير" بالصحفيين "لتبرير الجرائم".
وأكدت أنه "ما من رصاص طائش، هو فعلًا استهداف متعمد للصحفيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق".