المرور تعيد التذكير بضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعادت الإدارة العامة للمرور التذكير بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الإشارة الحمراء وضوابط الالتفاف لليمين لتجنب المخالفات المرورية.
ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء
جاء توضيح المرور في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقّته على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، وجاء مفاده: "عند الوقوف عند الاشارة واخذ الانعطاف لليمين لا يوجد عليه مخالفه ، لكن يوجد صيانه عند الزاوية اليمنى ، مما اجبرني على تفادي الصيانة والانعطاف يمينا ، وتم تصويري من قبل ساهر ، هل تعتبر مخالفة؟".
وجاء رد إدارة المرور مستعرضًا ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء، والتي تتمثل في:
- يجب التوقف قبل الالتفاف لليمين، وذلك للتأكد من خلوّ التقاطع من المركبات ولإعطاء الأفضلية للقادمين من الاتجاه الآخر.
- إذا كان هناك مثلث بزاوية التقاطع يجب الالتفاف قبله، أما الالتفاف بعد المثلث يعتبر قطعًا للإشارة.
- يجب التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف في حال كان طريقًا رئيسًا دون خدمة.
- إذا كان هناك طريق رئيس وطريق خدمة يجب الالتفاف والمركبة على طريق الخدمة مع التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف.
- عدم الالتفاف لليمين عند وجود سهم أحمر مضيء أو لوحة ممنوع الالتفاف لليمين والإشارة الضوئية الحمراء ومخالفة ذلك يعتبر قطعًا للإشارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إدارة المرور
إقرأ أيضاً:
ماكرون يفتح أبواب الإليزيه للشرع: لحظة تاريخية تعيد سوريا إلى الخارطة الأوروبية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف نظيره السوري الأربعاء، في لقاء يعكس تحولا كبيرا في الموقف الأوروبي تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيؤكد مجدداً التزام بلاده بدعم بناء سوريا جديدة تتمتع بالحرية والسيادة، وتضم جميع أطياف المجتمع السوري.
وتأتي هذه الزيارة عقب دعوة وجهها ماكرون مطلع العام، مشروطة بتشكيل حكومة شاملة وضمانات لعودة اللاجئين، في ظل مساعٍ أوروبية لإرساء استقرار دائم في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان المجاور.
وتشير التحركات إلى أن أوروبا بدأت تفتح قنوات تواصل حذرة مع الإدارة الجديدة في سوريا، التي أعلنت في يناير أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لفترة تمتد لخمس سنوات. ويرى مراقبون أن الزيارة قد تُمهد الطريق لتخفيف العقوبات الغربية، إذا ما أبدت دمشق جدية في الإصلاح والانفتاح السياسي.
وكانت سوريا قد دخلت منعطفاً تاريخياً في ديسمبر الماضي، حين سيطرت فصائل معارضة على البلاد منهية أكثر من ستة عقود من الحكم الشمولي، في تحول جذري قلب موازين المشهد السوري.