دانت الولايات المتحدة موظفا في البحرية الأمريكية وأصدرت بحقه حكما بالسجن وغرامة مالية، بتهمة نقل معلومات سرية للمخابرات الصينية.

"بوليتيكو": واشنطن تحضر "خططا انتقامية" حال اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط

وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان عبر موقعها الرسمي، "حُكم على الموظف في البحرية الأمريكية وينهينغ تشاو البالغ من العمر 26 عاما، بالسجن لمدة 27 شهرًا في الولايات المتحدة وبغرامة مالية قدرها 5.

5 ألف دولار، يتهمة التآمر وتزويد الصين بملعومات سرية".

ووفقا للبيان "اعترف وينينغ تشاو في أكتوبر 2023 بنقل معلومات عسكرية سرية إلى ضابط مخابرات صيني تتضمن بيانات حول الأمن التشغيلي للبحرية الأمريكية والتدريبات العسكرية والبنية التحتية الحيوية، وذلك مقابل رشوة مالية".

وبحسب البيان"فقد تلقى تشاو ما لا يقل عن 14866 دولارًا مقسمة على 14 دفعة كرشوات منفصلة في الفترة ما بين بين أغسطس 2021 ومايو 2023 على أقل تقدير، جمع مقابلها معلومات حساسة وسرية ونقلها إلى ضابط المخابرات الصيني.

وأشار البيان إلى أن تشياو "ونقل خططًا لتدريب بحري واسع النطاق في مسرح المحيط الهادئ، وأوامر تشغيلية ومخططات كهربائية ومخططات لنظام رادار موجه للمهام الأرضية/الجوية يقع في أوكيناوا باليابان، من خلال استخدم أساليب اتصال مشفرة متطورة لنقل المعلومات، كما قام بإتلاف الأدلة وأخفى علاقته بضابط المخابرات.

المصدر: العدل الأمريكية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الفساد بكين رجال المخابرات واشنطن وكالة المخابرات المركزية CIA

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي

أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.

وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).

وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.

وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.

وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة. 

وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.


وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.

وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.

تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.

كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.

عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.

وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.

وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • "أم سجدة" تواجه حكما قضائيا مشددا بالسجن والغرامة المالية
  • روسيا تصدر أحكاماً بالسجن بحق «المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية»!
  • جهاز المخابرات يطيح بشبكة دولية للاحتيال الالكتروني وغسل الأموال
  • جنايات الإسكندرية: السجن المشدد 7 سنوات لرئيس حي شرق بتهمة الرشوة
  • السجن 15 عاما لشاب بتهمة التعدى على طالبة بقنا
  • البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
  • المشدد 10 سنوات لـ 4 موظفين بمحكمة أخميم الجزئية بسوهاج بتهمة تزوير أحكام
  • السودان.. الجنائية الدولية تصدر حكما على القيادي بـالجنجاويد علي كوشيب