أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالینا بیربوك، ضرورة وضع حد للحرب التي يشهدها قطاع غزة من أكثر من 3 أشهر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حركة حماس.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجمات غير مسبوقة في السابع من أكتوبر، أودت بحياة 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية المختصة.

وردت إسرائيل على ذلك بقصف عنيف وحملة عسكرية برية داخل القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

واعتبر شكري في المؤتمر  الصحفي الذي عقده عقب جلسة مباحثات مع بیربوك بمصر، أن "جميع الخطوات المتخذة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين"، مضيفا: "أولويتنا الآن وقف إطلاق النار".

وشدد الوزير المصري على ضرورة "العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، معربا عن "إدانته لاستهداف وقتل الصحفيين في قطاع غزة".

تقرير يكشف عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع حرب غزة قُتل ما لا يقل عن 79 صحفياً منذ بدء الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس في 7 أكتوبر، وفقاً لآخر إحصاء صادر عن لجنة حماية الصحفيين يوم الإثنين.

وأضاف: "يجب تقديم تساؤل حول منع الصحفيين الدوليين والمسؤولين حول العالم من الدخول إلى قطاع غزة، ونقل الصورة الحقيقة لما يحدث في غزة، والاستماع أيضًا للأطفال الذين فقدوا أسرهم والتعرف على معاناتهم الحقيقية، وبالتالي هناك العديد من القضايا المهمة التي يجب أن يتم التعاطي معها بنفس الاهتمام الذي يتم التعاطي فيه مع قضايا الأسرى".

من جانبها، طالبت الوزيرة الألمانية بضرورة وضع حد للصراع في المنطقة، مؤكدة على أهمية "تحقيق هدن إنسانية للتعامل مع الوضع الإنساني، بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل".

وتابعت: "أعني وقف إطلاق نار على كل الأصعدة والجوانب، لأنه لا يمكن أن يكون هناك خطر على إسرائيل ولا يمكن أن نعرض أمن الناس في غزة للخطر".

ولفتت بیربوك إلى ضرورة أن "يكون هناك ضمانات للأمن والسلام، وأنه لا تهديد من جانب الإرهاب ومباحثاتنا مستمرة بهذا الشأن".

إسرائيل تتحدث عن كشف "أكبر مخرطة لصناعة السلاح" في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عثوره على ما وصفه بأنه "أكبر مخرطة لصناعة الأسلحة في قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي". 

وأضافت: " لا ينبغي أن يكون هناك تهديد مباشر لإسرائيل، وبالتالي فإن للجميع الحق في العيش بكرامة وسلام".

كما أوضحت أن محادثاتها مع شكري تطرقت لمسائل البنى التحتية، مضيفة: "ينبغي أن يقوم الفلسطينيون أنفسهم ببناء البنية التحتية والهياكل الإدارية الخاصة بهم، مع ضرورة تحقيق إصلاحات في السلطة الفلسطينية".

ونوهت إلى أنه يجب أن يكون هناك تفكير في إطار مجموعة الدول السبع، بشأن كيفية تقليل حدة الأزمة الاقتصادية، مشددة على ضرورة أن يكون هناك "مستقبل اقتصادي آمن في القطاع".

يشار إلى شكري أعلن أن وزيرة الخارجية الألمانية ستتوجه عقب انتهاء المباحثات إلى العريش ورفح، للوقوف على الجهود المصرية لمحاولة تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، "على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي في مسألة دخول المساعدات الإنسانية"، على حد وصفه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أن یکون هناک قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54,470 شهيدًا

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى “54,470” شهيدًا و”124,693″ جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكّدت الوزارة أن تدمير الاحتلال أمس مركز غسيل الكلى الوحيد شمال قطاع غزة يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة، مؤكدة وفاة “41%” من مرضى الفشل الكلوي خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع جراء تدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم.

مقالات مشابهة

  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين يُسجل 3024 جريمة في أسبوع
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • FT: مساحة غزة تضيق على الفلسطينيين وسط زيادة التوسع الإسرائيلي
  • ماكرون يشيد بجهود مصر الإغاثية تجاه الفلسطينيين ويشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة
  • البريقة تطمئن الليبيين: هناك وقود وغاز كافٍ لعيد الأضحى والتوزيع مستقر في جميع المناطق
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 54,470 شهيدًا
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54,470 شهيدًا
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما يحدث بغزة تهجير وليس دفاعا عن النفس