حادث مفجع شهدته مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، يضاف إلى رصيد الاحتلال الوحشي تجاه الفلسطينيين إذ رصدت كاميرات المراقبة لحظة دهس فلسطيني تحت عجلات آلية عسكرية إسرائيلية.

ويأتي الحادث الذي وثقته كاميرات المراقبة، أمس، عقب هجوم من جانب قوات الاحتلال على المدينة  قتل فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين إذ اقتحمت القوات ضاحية «اكتابا» وتحديدًا شارع مسجد القيسي، وبدأت في إطلاق الرصاص بكثافة، فيما حاصرت أحد المنازل في المنطقة واغتالت 3 شبان.

لحظة دهس جثمان الشاب الفلسطيني

دهس شاب فلسطيني بعد رميه بالرصاص pic.twitter.com/7hAM8YX38f

— saad alahmed (@saadalahmed18) January 8, 2024

وبعد استشهاد الثلاث شبان وسقوطهم على الأرض دهت آلية عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء قبل انسحاب الجنود من المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 3 شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وهم يوسف علي الخولي (22 عامًا)، وعاهد سلمان موسى (23 عامًا) وطارق أمجد شاهين (24 عامًا) وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

الخارجية الفلسطينية تدين حادث دهس جثمان الفلسطيني

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات واقعة دهس آلية عسكرية إسرائيلية لجثمان شاب فلسطيني بعد مقتله برصاص الاحتلال وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنَّ «الوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها مركبة عسكرية إسرائيلية بدهسها جثمان أحد الشهداء في طولكرم تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق».

وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنَّ الواقعة تعبر عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف الإسرائيلي الذي ينكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه، مشددة على أنَّ هذه الجريمة البشعة تعد ترجمة للتحريض العنصري الذي تمارسه إسرائيل وحكومتها المتطرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دهس فلسطيني الخارجیة الفلسطینیة عسکریة إسرائیلیة آلیة عسکریة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 80 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • سقوط 17 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بينهم سيدة وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بـ40 آلية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا