طريقة مشاهدة كأس أمم أفريقيا مجانا.. تعرف على تردد القنوات المفتوحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصل القارة السمراء عن الحدث الكروي الأهم والأكبر على مستوى المنتخبات، حيث تقص كوت ديفوار شريط افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر أن تُقام في الفترة بين 13 يناير حتى 11 فبراير، ما يجعل الجماهير المصرية في حالة بحث مستمر عن طريقة مشاهدة البطولة مجانا من خلال القنوات غير المشفرة.
ويدخل منتخب مصر إلى البطولة باحثا عن مصالحة الجماهير بعد خسارة اللقب في نسخته الماضية، عقب السقوط أمام السنغال في المباراة النهائية، حيث ينافس في هذه النسخة ضمن المجموعة الثانية مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر.
ويمكن مشاهدة كأس الأمم الأفريقية مجانا بعد إعلان بعض القنوات المفتوحة نقل مباريات البطولة القارية، وبينها قنوات تقدّم البث الفضائي الخاص بها عبر التليفزيون الأرضي من خلال القمر الصناعي نايل سات، بعد الحصول على حقوق نقل اللقاءات دون تشفير.
تردد القنوات المفتوحة الناقلة لكأس الأمم الأفريقية 2023
وتأتي تردد القنوات التي تنقل مباريات كأس الأمم الأفريقية مجانا على النحو التالي:
- القناة الجزائرية الأولى
القمر الصناعي: النايل سات.
التردد: 11680.
الاستقطاب: عمودي.
معدل الترميز: 27500.
معامل تصحيح الخطأ: 5/6.
- قناة النبأ الليبية
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 11096
الاستقطاب: أفقي
معدل الترميز: 27500
- قناة تيلي تشاد
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 12015
الاستقطاب: أفقي
معدل الترميز: 27500
- قناة فوكس سبورت
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 12284
الاستقطاب: أفقي
معدل الترميز: 27500
وبخلاف القنوات التي يمكن ضبطها على القمر الصناعي نايل سات، هناك عدة قنوات أعلنت نقل مباريات كأس الأمم الأفريقية بشكل مجاني، كما يلي.
- beIN Sports HD 2 Max
القمر الصناعي: عرب سات
التردد: 11623
الاستقطاب: عمودي
معدل الترميز: 27500
- قناة RTB بوركينا فاسو
القمر الصناعي: يوتلسات 9E
التردد: 11900
الاستقطاب: أفقي
معدل الترميز: 27500
مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2023ومن المقرر أن يفتتح منتخب مصر مواجهاته يوم 14 يناير بمواجهة موزمبيق، قبل أن يلتقي غانا يوم 18 يناير، وأخيرا الرأس الأخضر يوم 22 يناير في ختام دور المجموعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمم أفريقيا القنوات الناقلة لبطولة أمم أفريقيا كأس الأمم الأفريقية کأس الأمم الأفریقیة أفقی معدل الترمیز القمر الصناعی سات التردد نایل سات
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية، تظهر أمامها ثلاث معضلات أساسية: تجنيد الحريديم، استمرار الهجمات على إيران، ونهاية الحرب في غزة، وكل منها يحمل مخاطر شديدة عليها من جميع الاتجاهات، مما يجعلها بحاجة إلى ما يسميها الاسرائيليون "لحظة بن غوريون" التي تتمثل بخيار التحرر من الجمود القاتل في جميع المجالات، والتردد في اتخاذ القرارات.
الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو، أكد أن "الدولة تواجه قرارات حاسمة وعاجلة، وكل طريق تختاره يحمل مخاطر وتحديات جديدة، ومع ذلك، فإن القيادة الحقيقية تلتزم باتخاذ القرارات، حتى عندما يكون من الواضح أن كل واحدة منها تشكل حلاً وسطاً محفوفاً بالمخاطر".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "قضية تجنيد اليهود المتشددين تتصدّر أجندة الرأي العام، لأن عدم التعبئة في صفوفهم قد تخلق عبئاً تنظيميا على الجيش، وتعمق الانقسام الاجتماعي، بل وربما تؤدي لاستيلاء مسياني على الجيش، حيث يطيع الجنود الحاخامات بدلاً من قادتهم، كما قد يؤدي لانهياره تحت وطأة العبء، وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد، وتوسيع الصدع في الدولة لأبعاد لا يمكن إصلاحها، ولذلك فإن التسويف المستمر، وانعدام القدرة على اتخاذ القرار يخلقان واقعاً فوضويا على الأرض".
وأشار إلى أن "القضية الثانية تتمثل بالهجوم على إيران الذي شكل نجاحا عسكريا، لكنه لم يحقق بعد النتيجة الاستراتيجية المرجوة، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إضافية، فإن إنجازات القوات الجوية قد تذهب أدراج الرياح، في حين أن تجدد الهجوم يحمل مخاطر جدية على الصعيدين العسكري والسياسي، ولكن في غياب القيادة التي تدفع نحو استئناف المفاوضات، وتستغل الإنجازات العسكرية لإنجاز تسوية سياسية مع الإيرانيين، فقد نشهد تلاشي فعالية العملية الناجحة".
وأوضح أن "المعضلة الثالية تكمن في مسألة إنهاء الحرب في غزة، بزعم أن وقف القتال قد يسمح لحماس بالتعافي، وتشكل مرة أخرى تهديدا كبيرا، وعلى النقيض من ذلك، فإن السيطرة الكاملة للجيش على القطاع ستجعل الجنود هدفاً سهلاً للمقاتلين، وتعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وتفرض عبئاً هائلاً في شكل الحكم العسكري والتهجير والاستيطان".
وأضاف أن "الدولة التي تضم بالفعل 2.25 مليون من فلسطينيي48 داخلها، و3.5 مليون آخرين في الضفة الغربية، ستضيف لسيطرتها ومسؤوليتها 2.25 مليون آخرين في غزة، إضافة لأربعة ملايين لاجئ منتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يعني وقوعها في فخ، لأن تردد الحكومة، وخوفها، يكمن في أن يؤدي وقف الحرب لتقويض استقرار التحالف الحكومي".
وحذر أنه "إذا امتد الأمر إلى حلول التهجير والاستيطان في غزة، فلن يواجه معارضة الأغلبية الإسرائيلية فحسب، بل قد يتحول لكارثة، مما يستدعي إحياء تراث بن غوريون في اتخاذ القرارات الشجاعة، رغم المخاطر الكامنة فيها، وتتمثل في وقف الحرب، وإعادة الرهائن على الفور، لأن المخاطر لن تختفي على أي حال، وستبقى حالة عدم اليقين، لكن معظم المشاكل سيكون من الأسهل حلها، وستكون الدولة قادرة على التعامل مع المشاكل المتبقية".