النهار أونلاين:
2025-08-12@06:52:36 GMT

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق.
هل أتبّع هواي ليبقى إهتمامه فقط سلواي.
سيدتي، السلام عليك وعلى كل قراء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين الذي أعتبره بارقة أمل لكل حائر. وأستسمحك سيدتي أن أرتمي بين أحضانك كأم لي فأنا تائهة ولست أقدر على مقاومة هواجسي وآلامي العاطفية. لم أتجاوز العشرين من عمري أي نعم، لكن ما في قلبي كبير و كبير جدا.


سيدتي، أصارحك أنني أعيش تفاصيل تجربة عاطفية جعلتني في قمة التعاسة،حيث أن من يسكن تلابيب فؤادي. على عتبة تطليق زوجته التي عاش إلى جانبها تجربة مريرة جعلته يتوجس من كل بنات حواء.
لا أنكر أنه شاب ينبض بالرجولة و يشع بالحنان، لكن مشكلته أنه ينصرف عني كثيرا و يسهى عن السؤال علّي. مما يدخلني في غياهب الحيرة و الأسى، حيث تتبادر إلى ذهني عديد الأفكار السوداء التي تنبئ لي بأنه قد يعود إلى زوجته مثلا. أو بأنه تعرف على فتاة أخرى قد تكون أحسن أو أجمل. أو حتى أفضل مني في عديد الأمور التي تجعله يغير من أحاسيسه أو مشاريعه المتعلقة بالزواج و الارتباط.
كلما تكلمت مع صديقتي الحميمة أجدها تطلب مني أن ألتمس لهذا الرجل الأعذار، وبأن لا أضغط عليه فما من ضغط. إلى و ولد انفجارا أكبر المتضررين فيه أنا و قلبي الذي ينبض حبا له وحده.
مجرد التفكير في أن هذا الرجل قد لا يكون من نصيبي يقتلني، كما أنني أحس بالتعاسة تعانق أيامي بسبب التشاؤم. الذي بات رفيقي، فهل أخذ بنصيحة صديقتي و التمس الأعذار لهذا الرجل. الذي لا أرى سواه في الحياة.أنا في أمس الحاجة إليك غاليتي فلا تبخلي علي بما من شأنه أن يريحني ويسكن ألامي.

إبنتك ش.أروى من الشرق الجزائري.

الـــرد:

ليس هناك ما هو أغلى من النصيحة في زمننا هذا ، حيث أن الصديق الصدوق أحيانان بات لا يمنحنا من هذه النعمة المفقودة. لذا فمن الضروري أختاه أن تقفي موقف المتأمل القابل للنصح و الإرشاد من فتاة لا تريد لك إلا كل ما هو خير و رشاد و صلاح و فلاح لك.
و إن كنت أختاه تتوقين إلى بلوغ بر الأمان و السعادة و الاستقرار فما عليك سوى الصبر و التحامل على نفسك. بأن تجعلي هذا الرجل ينهي أموره العالقة، حتى يتمكن من الالتفات إليك و إكمال ما وعدك به من ارتباط و زواج. سيكون بعيدا كل البعد عن بقايا العلاقة السابقة التي جمعت الرجل بإمرأة تركت في قلبه. ربما عقدا جسيمة و كبيرة تجاه الجنس اللطيف.
لا تستعجلي رزقك أختاه و ابقي على ودك لهذا الرجل و امنحيه من الحرية ما يجعله يهرع لك كلما ضاقت به السبل و الأفاق. وتأكدي من أن الله سيجعلك تتذوقين طعم السعادة إن لم يكن أجلا فعاجلا.وإن لم يكن أمر الإرتباط واردا بالنسبة لهذا الرجل. فالأرجح أن تتمسكي بكرامتك وتتفاعلي مع مسألة الفراق أو إنهاء مثل ذي علاقة بكثير من الشكر لأنك شابة وعزباء. وتستحقين رجلا يكون لك وحدك من دون ماضي أو رواسب علاقة تنغص عليك وعليه فرحتكما باللقاء تحت سقف الحلال.
ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إذا أخشوشنت فراجع رجولتك

عادةً المرأة لا تولد قاسية، ولا تبدأ حياتها وهي تحمل سيفًا بدل الورد.

فإذا وجدتَ أن أنثاك قد إخشوشنت، فلا تُسارع إلى اتهامها في أنوثتها!

بل أنظر أولًا إلى المرآة، فربما لم تغب أنوثتها، بل غبت أنت.

فالرجل الحقيقي حين يدخل حياة المرأة، يأخذها وهي كاملة الأنوثة، ناعمة المشاعر، مُفعمة باللين والاحتواء.

فإن جاء يومًا يشتكي من فقدانها لهذه الصفات؟ فعليه أن ينظر أولًا إلى نفسه.

فالمرأة بطبيعتها لا تتخلى عن أنوثتها إلا حين تُجبر على ذلك.

نعم عزيزي الرجل!

فحين تغيب رجولة الرجل الحقيقية، وتغيب معها الحماية والأمان والدعم، تُضطر المرأة أن تخلع ثوب الرقة، وترتدي درع القوة، لتسد الفراغ الذي تركه أنت.

تأخذ قراراته، وتتحمل أعباءه، وتُدير شؤون الأبناء كما كان يجب أن يفعل هو.

فتعلو عندها صفات “الذكورة” لتعويض غيابه، فيبدو هو أقل، وتبدو هي أكثر، والنتيجة: إختلال في ميزان العلاقة.

فالرجل الحق لا يزاحم المرأة على أنوثتها، ولا يدفعها لسرقة أدواره… بل يمنحها المساحة لتكون كما خُلقت.

نصف رجل = نصف حياة

إلى كل إمرأة: إحذري منذ البداية.

فترة الخطوبة تكشف الكثير، لكن!

المشكلة أن بعض النساء يخلطن بين الإعجاب المفرط بشخصيتهن القيادية وبين مؤشرات الخطر.

إن وجدتِ الرجل يكرر على مسامعك “أنتي يُعتمد عليك” و”أثق بقدراتك على تحمل المسؤولية” ويمدح أنك “قوية” و”قيادية”، ثم يبدأ بإعطائك أدوارًا كبيرة قبل أن يكون زوجًا فعليًا!

فهذه ليست مديحًا بريئًا، بل أول جرس إنذار.

هذا الرجل يبحث عن من تُكمل نقصه، لا عن من يُكملها.

سيجلس في الظل بينما تتحملين الأعباء، وسيرى فيك الحل لمشاكله بدل أن يكون هو حلّك وسندك.

فالمرأة التي تُستهلك في أدوار الرجل تفقد أنوثتها مع الوقت.

الرجل الذي يترك مسؤولياته لغيره يفقد إحترامه في نظر زوجته.

فالعلاقة السوية لا تقوم على أن تتذكر المرأة دائمًا أن تكون أنثى، بل أن يذكّرها الرجل بحضوره وفعله أنها “أنثى”.

همسة
لا تلومن الزهرة إذا تحولت إلى شوك…
فاليد التي لم تسقها، هي التي جعلتها تدافع عن نفسها.
والمرأة التي تتخلى عن رقتها، غالبًا فعلت ذلك لتحمي قلبها من رجل لم يقم بدوره كما يجب أن يكون.

مقالات مشابهة

  • سطحي مزاجي وكأني به مراهق.. كيف العمل من زوج ليس منه أمل؟
  • بين التهدئة والتصعيد.. قرار حصر السلاح بيد الجيش يضع لبنان أمام مفترق طرق
  • الاحتلال يعتدي على مواطن من كفل حارس بسلفيت
  • جنود الاحتلال يعتدون بالضرب المبرح على مواطن من كفل حارس
  • قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!
  • إذا أخشوشنت فراجع رجولتك
  • الصحة: 1350 تدخلًا قلبيًا دقيقًا ومعقدًا مجانًا بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • الصحة: إجراء 1350 تدخل قلبي دقيق ومعقد «مجانًا» بالشيخ زايد التخصصي
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ