قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق.
هل أتبّع هواي ليبقى إهتمامه فقط سلواي.
سيدتي، السلام عليك وعلى كل قراء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين الذي أعتبره بارقة أمل لكل حائر. وأستسمحك سيدتي أن أرتمي بين أحضانك كأم لي فأنا تائهة ولست أقدر على مقاومة هواجسي وآلامي العاطفية. لم أتجاوز العشرين من عمري أي نعم، لكن ما في قلبي كبير و كبير جدا.
سيدتي، أصارحك أنني أعيش تفاصيل تجربة عاطفية جعلتني في قمة التعاسة،حيث أن من يسكن تلابيب فؤادي. على عتبة تطليق زوجته التي عاش إلى جانبها تجربة مريرة جعلته يتوجس من كل بنات حواء.
لا أنكر أنه شاب ينبض بالرجولة و يشع بالحنان، لكن مشكلته أنه ينصرف عني كثيرا و يسهى عن السؤال علّي. مما يدخلني في غياهب الحيرة و الأسى، حيث تتبادر إلى ذهني عديد الأفكار السوداء التي تنبئ لي بأنه قد يعود إلى زوجته مثلا. أو بأنه تعرف على فتاة أخرى قد تكون أحسن أو أجمل. أو حتى أفضل مني في عديد الأمور التي تجعله يغير من أحاسيسه أو مشاريعه المتعلقة بالزواج و الارتباط.
كلما تكلمت مع صديقتي الحميمة أجدها تطلب مني أن ألتمس لهذا الرجل الأعذار، وبأن لا أضغط عليه فما من ضغط. إلى و ولد انفجارا أكبر المتضررين فيه أنا و قلبي الذي ينبض حبا له وحده.
مجرد التفكير في أن هذا الرجل قد لا يكون من نصيبي يقتلني، كما أنني أحس بالتعاسة تعانق أيامي بسبب التشاؤم. الذي بات رفيقي، فهل أخذ بنصيحة صديقتي و التمس الأعذار لهذا الرجل. الذي لا أرى سواه في الحياة.أنا في أمس الحاجة إليك غاليتي فلا تبخلي علي بما من شأنه أن يريحني ويسكن ألامي.
إبنتك ش.أروى من الشرق الجزائري.
الـــرد:ليس هناك ما هو أغلى من النصيحة في زمننا هذا ، حيث أن الصديق الصدوق أحيانان بات لا يمنحنا من هذه النعمة المفقودة. لذا فمن الضروري أختاه أن تقفي موقف المتأمل القابل للنصح و الإرشاد من فتاة لا تريد لك إلا كل ما هو خير و رشاد و صلاح و فلاح لك.
و إن كنت أختاه تتوقين إلى بلوغ بر الأمان و السعادة و الاستقرار فما عليك سوى الصبر و التحامل على نفسك. بأن تجعلي هذا الرجل ينهي أموره العالقة، حتى يتمكن من الالتفات إليك و إكمال ما وعدك به من ارتباط و زواج. سيكون بعيدا كل البعد عن بقايا العلاقة السابقة التي جمعت الرجل بإمرأة تركت في قلبه. ربما عقدا جسيمة و كبيرة تجاه الجنس اللطيف.
لا تستعجلي رزقك أختاه و ابقي على ودك لهذا الرجل و امنحيه من الحرية ما يجعله يهرع لك كلما ضاقت به السبل و الأفاق. وتأكدي من أن الله سيجعلك تتذوقين طعم السعادة إن لم يكن أجلا فعاجلا.وإن لم يكن أمر الإرتباط واردا بالنسبة لهذا الرجل. فالأرجح أن تتمسكي بكرامتك وتتفاعلي مع مسألة الفراق أو إنهاء مثل ذي علاقة بكثير من الشكر لأنك شابة وعزباء. وتستحقين رجلا يكون لك وحدك من دون ماضي أو رواسب علاقة تنغص عليك وعليه فرحتكما باللقاء تحت سقف الحلال.
ردت:”ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
١٦ يومًا: العنف ضد المرأة
١٦ يومًا: #العنف_ضد_المرأة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يحتفل العالم سنويًا بالأيام الستة عشر الفاصلة بين يوم العنف الدولي ضد المرأة وحقوق الإنسان.
لم أشعر بأي نشاط نسائي أردني مهم حتى تلقيت دعوة لحضور ما يشبه المؤتمر برعاية د. الصادق الفقيه أمين عام منتدى الفكر العربي.
ضم المؤتمر عدة جهات نسائية عربية، إلى جانب خبيرات عرفت منهن خبيرتين متميزتين: ميسون العتوم، وعبير دبابنة.
ناقش المؤتمر الذي أداره د. محمد الحجايا الذي كان حازمًا في إدارة الوقت، قضايا متنوعة وأشكالًا مختلفة للعنف!
(١)
العنف ضد المرأة
ركزت معظم أوراق العمل على
ما سُمّي بالمعنّفات في مختلف أشكال العنف: المرأة ذات الإعاقة، والفتاة التي تتعرض إلى الزواج المبكر، وحوادث القتل.
وكان بعض الخطاب تقليديّا مثل:
المرأة أخت الرجل، وبنت الرجل، إلى غير ذلك من صفات تجعل المرأة غير ذات مستقلة بمقدار ما هي إضافة إلى رجل!
(٢)
عوامل ضبط المرأة!
تمت الإشارة إلى دَور التقاليد والعادات التي تجعل من الرجل سيدًا ومن المرأة تابعا!!!
كما تمت الإشارة إلى عوامل تطبيع المرأة، وجعلها قانعة بنصيبها مثل عوامل الأسرة: الأب، والزوج! وعوامل ثقافية تتعلق بقيم المجتمع، وعاداته، وتقاليده. وعوامل اقتصادية تتعلق بالاعتماد المالي على الزوج. وعوامل دينية تم تفسيرها لصالح الرجل، وضد المرأة.
(٣)
المرأة والمناهج!
ركزت بعض أوراق العمل على المناهج، وما يمكن أن تزرعه من تحيزات جندرية ضد المرأة. وقد أوضحت أن مناهجنا قطعت شوطًا مهمّا في إخفاء معظم التمييز ضد المرأة، لكنها لم تنجح بالقدر نفسه في إدماج بناء مفاهيم كرامة المرأة، واستقلالها، وقدرتها على بناء مكانة المرأة بوصفها إنسانًا كاملًا بذاته، مستقلّا، وليس مضافًا إلى رجل!
وتم تقديم أمثلة لما يمكن عمله في إدماج مفاهيم الحوار، والتعامل مع المرأة وفق معايير العدالة، والنزاهة، والشراكة، والمساواة!!
نعم! لم ننجح في إدماج هذه المفاهيم في مختلف مناهج المواد الدراسية؛ للوصول إلى نموذج المرأة القادرة بذاتها على الاستقلال الاقتصادي، والمالي، والاجتماعي.
(٤)
مفاهيم حداثية!
طرحت الدكتورة ميسون العتوم
مفهوم أن المرأة “الأنثى” هي صناعة المجتمع، حيث عملت مؤسسات الضبط المختلفة على تطبيعها، كما طرحت عبير دبابنة تحليلًا معمقًا لما يمكن تسميته بإعادة الاعتبار للمرأة، ومحاصرة عوامل تطبيعها!
تم طرح فكرة أن المرأة “معنّفة”
بحكم كونها امرأة. كل النساء يخضعن لشكل من أشكال العنف.
تمت الإشارة إلى رئيس دولة عربية مجاورة أجاب عن سؤال:
ماذا عن المرأة في بلادكم أو”ثورتكم”؟ قال بما معناه: بل ماذا عن الرجل الذي بات يحتاج إلى حماية أسرية؟
وهكذا ما زال كثيرون يرون أن العنف الأسري ليس ذلك الموجه ضد المرأة ، بل ضد الرجل!!
وهكذا! ما زلنا نناقش مسلمات
كان يجدر تجاوزها من مئات السنين تحت ذرائع ثقافية أو تفسيرات دينية!
فهمت عليّ؟!!!