عاجل : الرياض تؤكد مشاركتها في التحالف الأمريكي لحماية الاحتلال الاسرائيلي في البحر الأحمر وهذا ما كشفه الاعلام السعودي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس/
بدأت السعودية، الثلاثاء، استعراض جديد في البحر الأحمر في تأكيد على انخراطها بتحالف حماية إسرائيل وسط مؤشرات على تصعيد جديد في المنطقة.
وخصصت قنوات تلفزيونية سعودية مساحة لاستعراض قدرات حاملة الطائرات الامريكية “ايزنهاور” والتي ترابط قبالة السواحل السعودية جنوب البحر الأحمر.
وابرز تلك القنوات العربية والحدث وقد نشرتا مقاطع فيديو من على متن ايزنهاور تظهر نشاط غير مسبوق للطائرات الحربية والمروحيات خلال تنفيذها عمليات استطلاع في البحر الأحمر.
ونقلت الحدث عن مصادر أمريكية قولها بان هذه التحركات ضمن التأهب لساعة الصفر في إشارة إلى ترتيبات لاعتداء جديد على اليمن.
وتأتي هذه التطورات مع كشف تقارير غربية عن دعم السعودية هجوم على اليمن بعد ان عارضتها خلال الأسابيع الماضية من عمر اعلان وزير الدفاع الأمريكي من إسرائيل تشكيل تحالف حمايتها في البحر الأحمر.
كما تتزامن مع تهديدات بريطانية وامريكية جديدة لصنعاء في محاولة للضغط عليها وقف هجماتها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
واخر تلك التهديدات توعد وزير الخارجية الأمريكي من الامارات وقبيل وصوله السعودية بما وصفها “عواقب” في حال تسجيل عمليات جديدة في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.