قال الدكتور مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية،  إن الملكية الفكرية فى بلادنا العربية هى فكرة غائمة، بلا وضوح كاف يضمن الحقوق للجميع، بالرغم من رعاية وجهود الرئيس السيسي لهذا الملف بالتحديد، وقام بالتوقيع على إتفاقيات دولية خاصة بهذا الملف.
وتابع مدحت العدل فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن هناك بعض الكيانات تسعى لمصالحها الشخصية قبل أى إعتبار، خلاف الجمعية كيان التى تعد كيان تطوعى ولسنا أصحاب أى مصلحة، ولكننا حراس على حقوق المبدعين، إلى جانب كيان يسعى لإعادة الحقوق إلى أصحابها، ونحن هنا للدفاع عن الحقوق وخاصة ورثة أعضاء الجمعية من حقهم فى إهادة إستغلال التراث الفنى.

وأضاف العدل "تعاملنا مع الدول العربية التى تستخدم التراث الفنى المصرى، وخاصة السعودية والإمارات والكويت، هى دول تملك الإحترام فى التعاملات والإحترافية، وتعرف قيمة الملكية الفكرية، ونتعامل معهم بمنتهى التعاون، لأنهم يملكون قامات واعية ومثقفه وتدرك قيمة وإحترام التراث الفنى للغير.
يذكر أن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية عقدت مؤتمر صحفى بخصوص الإعلان عن مواثيق تثبت ملكية شركة صوت القاهرة للتراث الفنى لأم كلثوم، حضر المؤتمر الدكتور مدحت العدل رئيس ، والدكتور حسام لطفى المستشار القانوني للجمعية، والأستاذة ناديه مبروك رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والفنان عمرو مصطفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مدحت العدل جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية الملكية الفكرية الرئيس السيسي السيسي السعودية والإمارات الكويت عمرو مصطفى الفنان عمرو مصطفى مدحت العدل

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته

 

 

تمر بلادنا ومنطقتنا والعالم من حولنا بمرحلة مليئة بالأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تفرض علينا التعاطي معها بحذرٍ ووعيٍ عميق، حتى لا نُستدرج إلى مواقف وقرارات لا تخدم مصلحة وطننا وشعبنا، فنغدو أدوات في مشاريع الآخرين وأرقامًا في أجنداتهم. وقد شاءت الأقدار أن تكون بلادنا – وفي القلب منها حضرموت – في صميم هذا الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لفرض نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
إن ما تشهده محافظة حضرموت اليوم ليس حدثًا محليًا منعزلًا، بل هو امتدادٌ لصراعٍ أكبر بين أدوات قوى العدوان على بلادنا، حيث تتنافس الأطراف الممولة خارجيًا على بسط نفوذها في هذه المحافظة الغنية بثرواتها وموقعها الاستراتيجي. وللأسف، يجري توظيف أبنائنا وأرضنا في معارك لا علاقة لها بالمصالح الوطنية، بل تصب في خدمة أجندات خارجية لا ترى في حضرموت سوى موردٍ للثروة وممرٍ للهيمنة.
ومن المفارقات أن تتزامن هذه الأحداث مع ذكرى الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن بلادنا، في وقتٍ نعيش فيه شكلاً جديدًا من الاحتلال المقنّع، تمارسه قوى لا يتجاوز عمرها السياسي عمرَ البنايات السكنية في شارع المعلا ناهيك عن ناطحات السحاب في شبام أو قصور سيئون أو تريم، لكنها استطاعت – بمساعدة ضعاف النفوس – أن تبسط سيطرتها على أجزاء واسعة من بلادنا.
إن قوى العدوان والاحتلال تسعى اليوم إلى الضغط على المكونات السياسية والقبلية والعلمية وإرغامها على الاصطفاف من خلال تأزيم الأوضاع في حضرموت بعدة أساليب منها إذكاء النعرات المناطقية والقبلية، وإثارة الفتن والانقسامات، بغرض إبقاء المحافظة ساحة صراعٍ دائم، وجعل أبنائها في حالة اصطفاف دائم متوزعين بين القوى والأجندات الخارجية، بما يخدم مصالح الإمارات والسعودية الاقتصادية والعسكرية. وهي في سبيل ذلك تستغل المطالب المحقة والمشروعة لأبناء حضرموت – تلك المطالب التي نقر بعدالتها ووجاهتها – من تحسين الخدمات، وضمان العدالة، وتمكين أبناء المحافظة من ثرواتهم ومواردهم، لتجعل منها غطاءً لتحركاتها ومطامعها.
إننا نؤكد أن هذه المطالب ليست جريمة ولا خطأ، بل هي حقوقٌ طبيعية لكل أبناء اليمن، غير أن الخطر يكمن في تحويل هذه الحقوق إلى أدوات ضغطٍ سياسي تُستخدم لتنفيذ مشاريع خارجية، لا تمت لمصالح الوطن بصلة.
ولأن حضرموت أرضٌ ذات تاريخٍ عريقٍ وثقافةٍ راسخةٍ، فقد كان أبناؤها عبر العصور سفراء حضارة وسلام، حملوا راية العلم والتجارة إلى أصقاع الأرض، وأسهموا في نهضات الشعوب التي عاشوا بينها. لذا فإن اختزال هذا التاريخ المشرق في صراعات آنية بين وكلاء الخارج هو إهانة لتلك المسيرة الحضارية الطويلة وخيانة لتضحيات الرواد الأوائل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لإخراج المستعمرين من بريطانيين وبرتغاليين وعثمانيين في جنوب الوطن وشماله.
ان الصراع في البلد الواحد ليس فيه منتصر والكل فيه مهزوم والوطن هو الخاسر والرابح الأوحد فيه هو المحتل الخارجي فكفانا تدليس وتغييب لوعي الناس.
نسأل الله أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والايمان وأن يرد عنها كيد المعتدين.
عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
رئيس لجنة تقييم وتطوير القوانين والتشريعات

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
  • ألكسو تهنئ قطر والدول العربية لإدراج البشت على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مسؤولي جوجل لبحث ملف حقوق الملكية الفكرية
  • رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات
  • رئيس الوزراء يفتتح اليوم الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات اليوم
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة