أنباء عن شراء السعودية قنوات فوكس التركية.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انتشرت الكثير من الأنباء والأخبار خلال الساعات الماضية التي تتحدث عن قيام المملكة العربية السعودية بشراء قناة فوكس التركية والتي تعتبر واحدة من أبرز القنوات التركية، ويعرض على شاشتها العديد من المسلسلات الناجحة والمهمة.
اقرأ ايضاًوفي الشائعات المنتشرة أكّدت مصادر بان السعودية قامت بشراء قناة فوكس التركية حيث قررت تغيير اسمها مع العمل على بث المسلسلات ذاتها التي تعرض عليها والعمل على إنتاج اعمال جديدة لصالح القناة.
في المقابل نفت مصادر عديدة هذه الشائعات وقالت إن لا أساس لها من الصحة وأكّدت بان قناة فوكس التركية بالأصل هي ملك لمنصة ديزني التي اشترتها مقابل 71 مليون دولار.
هذا الاتفاق الذي جمع القناة والمنصة العالمية، عقد في عام 2019، وحرصت المنصة على ابقاء اسم القناة وترددها حتى لا يؤثر على قاعدتها الجماهيرية الكبيرة، كما أغلقت عدد من القنوات الأخرى التابعة لها.
وحتى اللحظة لم يتم التأكيد أو نفي هذه الأخبار التي لاقت ترحيبًا كبيرًا بين الجمهور السعودي بالرغم من عدم تأكيدها حتى هذه اللحظة.
وتعتبر فوكس واحدة من أبرز القنوات التي تقدم اعمال مميزة وتنافس قناة ستار تي في، وبدأت البث في عام 2007،
وتعرض حاليًا على شاشتها عدد من المسلسلات الناجحة من أبرزها شخص آخر، ومسلسل المتوحش، حب بلا حدود، حياتي الرائعة، صندوق الغسيل، روحك لا تسمع، الغدار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قناة فوكس التركية أخبار
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".