مستشار صحة نفسية: الضمير لا يمنع الإنسان من ارتكاب الخطأ
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، إن جهاد النفس ينتج عنه التحكم فيها والأمر الثاني إدارة الحياة، وإذا تحكم الإنسان في نفسه معناه عدم قيامه بالخطأ.
وجود الضميروأضاف مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، أن وجود الضمير لا يمنع الإنسان من ارتكاب الخطأ، لكن دوره يمنع الإنسان من الاستمتاع بالخطأ، مؤكدًا أن ما يمنع الإنسان من الخطأ هو التحكم في النفس.
وتابع مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، أننا نعبد الله حبًا فيه، وإذا تركنا المعصية يكون مرضاة له وليس خوفًا منه، لأننا مخلوقون بالتدرج في اتجاه تحكم العقل، لأن هناك ملائكة وحيوانات، والاثنان نفسان، فالملائكة نفس تملك عقلًا بلا شهوة، وأن الحيوان نفس يملك شهوة بلا عقل، والإنسان يتأرجح ما بين الشهوة والعقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هارون الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزة
وسط تصاعد الانتقادات الداخلية في إسرائيل، كسر جندي احتياط سابق صمته، متهمًا الحكومة بـ"ممارسة تطهير عرقي في قطاع غزة". شهادته العلنية، التي أدلى بها عبر إذاعة "راديو فرانس"، كشفت أيضًا عن حالة من التململ داخل الجيش الإسرائيلي. اعلان
أمضى يوتام (البالغ من العمر 28 عامًا) 270 يومًا في قطاع غزة كقائد دبابة ضمن قوات الاحتياط. وخلال المقابلة، لم يتردد في وصف ما رآه بـ"التطهير العرقي"، مؤكدًا أن ما يجري في غزة تجاوز أهداف الحرب المعلنة.
"قيل لنا إننا ذاهبون لاستعادة الرهائن، والدفاع عن المواطنين الإسرائيليين، وهزيمة حماس"، يقول يوتام، مضيفًا: "لكن لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لتحقيق رغبة بعض أعضاء الحكومة في ممارسة التطهير العرقي وإعادة التوطين. هذا لم يكن جزءًا من المهمة التي قيل لنا إننا سنخوضها".
وعلى الرغم من إدراكه المسبق أن مشاركته في العمليات العسكرية ستتسبب بقتل مدنيين، لكنه يشدد على أن "الأضرار الجانبية أصبحت معيارًا غير مقبول خلال الحرب" التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقّع يوتام مع أكثر من 300 جندي احتياط على رسالة تندد بسياسات الحكومة في غزة، معلنًا رفضه للاستمرار في ما يصفه بأنه خيانة لقيم الجيش والمجتمع الإسرائيلي، ويقول: "نشكل شريحة كبيرة من الجنود الموجودين اليوم في غزة، وربما الأغلبية من الإسرائيليين. أشعر أن الحكومة خانتني، ولهذا أتكلم، لأن على أحدهم أن يوقف هذا الجنون".
ولم تمر مواقف يوتام من دون تداعيات، إذ أوقفت المؤسسة العسكرية خدمته.
وفي شهادته، أشار إلى تصاعد منسوب انعدام الثقة داخل الوحدات العسكرية، حتى بات يشكّل مصدر قلق لدى الحكومة من احتمال حدوث تمرد في صفوف الجيش. وصوت يوتام ليس معزولًا، بل يأتي في سياق موجة اعتراض تتوسع تدريجيًا، بينما يلتزم الجيش الإسرائيلي الصمت.
Relatedواشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماسمنزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزةتحت ضغط الرقابة العسكرية، يُمنع نشر أعداد الجنود الرافضين للخدمة، رغم أن الآلاف من الجنود الحاليين والسابقين وقّعوا منذ انهيار الهدنة في آذار/ مارس على رسائل احتجاج، دعوا فيها إلى وقف الحرب وأعلنوا رفضهم أداء مهام قتالية في المستقبل إذا استمرت العمليات العسكرية.
وتفيد تقارير بأن الجيش الإسرائيلي فصل أو هدّد عددًا من الجنود الذين وقّعوا تلك الرسائل، رغم أن القانون يمنع فصل الموظفين دون مبرر قانوني.
أزمة إنسانية متصاعدةدعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إلى "عدم تفويت فرصة تحرير الرهائن" في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد إسرائيل لإبرام وقف لإطلاق النار مع حماس.
ولكن رغم هذه التصريحات، لا تزال غزة تغرق في أزمة إنسانية خانقة. فقد قُتل مطلع الأسبوع عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قُتل نحو 600 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون منذ تفعيل آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية قبل أكثر من شهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة