الشوكولاتة الداكنة مفيدة لتحسين الذاكرة والتخلص من التوتر.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة تخفف من أعراض التوتر ويحسن الذاكرة، ولكن لهذا فإن محتوى الكاكاو فيه مهم جدًا.
ووجد باحثون أمريكيون من جامعة لوما ليندا أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو لها تأثير إيجابي على الذاكرة وعلى مر السنين، قامت هذه المجموعة من الباحثين بدراسة آثار الشوكولاتة على الوظيفة العصبية من حيث محتواها من السكر.
ومن المعروف أنه كلما زادت كمية هذا المكون، كلما كان الناس أكثر سعادة، ويركز الباحثون الآن على تأثيرات الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو تصل إلى 70%، والكاكاو هو المصدر الرئيسي للفلافونويد.
قام العلماء بتقييم آثار جرعات 48 جرامًا من الشوكولاتة على التعبير عن جينات الخلايا المناعية والتغصنية البشرية وعلى السيتوكينات المختلفة المؤيدة والمضادة للالتهابات، وتم إجراء القياسات، من بين أمور أخرى، باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، الذي يمر من خلاله الأشخاص الذين تناولوا كميات مختلفة من الكاكاو وفي أوقات مختلفة.
نتائج الدراسة
أكدت نتائج الدراسة بشكل واضح أن الشوكولاتة الداكنة بتركيز كاكاو 70% تعمل على تطوير المرونة العصبية، مما له تأثير إيجابي على وظائف المخ وتقوية الذاكرة، وكلما زاد تركيز الكاكاو في الشوكولاتة، كلما كانت التأثيرات الإيجابية لهذا المنتج أكثر وضوحًا على المهارات المعرفية والذاكرة والمزاج والمناعة وغيرها من الخصائص.
ولاحظ أنه لأول مرة، قام العلماء بدراسة آثار كميات كبيرة من الكاكاو بجرعات صغيرة من الشوكولاتة، مماثلة تمامًا لتلك التي يستهلكها الإنسان لفترات قصيرة أو طويلة من الزمن وكانت الاستنتاجات التي تلقوها مرضية تمامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاته الداكنة اعراض التوتر الذاكرة الكاكاو السكر الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.