تييري هنري يروي معاناته مع الاكتئاب وكورونا: كنت أبكي كل يوم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف تييري هنري، الفائز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 مع منتخب فرنسا والهداف التاريخي لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم أنه كان يعاني الاكتئاب خلال مسيرته الكروية وكان يبكي كل يوم تقريبا في بداية وباء كورونا.
وربط هنري، الذي يدرب الآن منتخب فرنسا الأولمبي، معاناته بماضيه وبحثه عن القبول، بعد أن نشأ مع أب كان ينتقد أداءه في الملعب.
وقال نجم "المدفعجية" (46 عاما) إنه تعرض لنوبة مبكرة من جائحة فيروس كورونا في كندا وإنه كان "يبكي كل يوم تقريبا".
وفي حديثه في برنامج "يوميات الرئيس التنفيذي" الاثنين، قال هنري "طوال مسيرتي المهنية، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت أعاني الاكتئاب".
وأضاف "لقد كذبت لفترة طويلة جدا لأن المجتمع لم يكن مستعدا لسماع ما يجب أن أقول".
Thierry Henry (EXCLUSIVE): "I Cried Every Single Day", Dealing With Depression, My Childhood Trauma & Fighting For My Dad's Love!
I had the pleasure of sitting down with one of the Gods of the game – Thierry Henry.
During our conversation, we discussed things that he’s never… pic.twitter.com/COSMAEvcvi
— Steven Bartlett (@StevenBartlett) January 8, 2024
وأكد أفضل هداف في تاريخ أرسنال (228 هدفا) أن هذه المشكلة رافقته طوال السنوات التي تألق خلالها داخل المستطيل الأخضر، من دون أن يشعر بذلك.
وتابع "تكيّفت مع طريقة معينة للحياة. في الحياة، عليك أن تضع قدما (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير. هذا ما قيل لي منذ أن كنت صغيرا. لم أتوقف عن السير قط"، باستثناء فترة فيروس كورونا، عندما "لم أعد قادرا على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع".
كان هنري ضمن الجهاز الفني لبلجيكا ودرب فريق موناكو الفرنسي قبل أن يتولى تدريب مونتريال إمباكت في أواخر عام 2019.
ووضع هنري حدا لمسيرته الكروية في عام 2014، ليجد أيقونة أرسنال السابق نفسه في كندا، بعيدا عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية "لمدة عام"، في ذروة الأزمة الصحية أثناء تدريبه مونتريال إمباكت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عيدان ألكسندر يروي تفاصيل اسره.. هل رأى يحيى السنوار؟
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة أدلى بها الجندي المُحرر عيدان ألكسندر، الذي تحدث عن ظروف أسره لدى حركة حماس في قطاع غزة، بعد أسره يوم 7 أكتوبر 2023 من موقع عسكري قرب خان يونس.
اقرأ ايضاًقال ألكسندر إنه تنقل بين عشرات المواقع، وكان يُحتجز أحيانًا في شقق ومساجد، بل وحتى في الشارع، مضيفًا: "نمنا في شارع باسماتا دون أن يلاحظ أحد وجودنا".
وأكد أن حرارة الصيف في الأنفاق كانت خانقة لدرجة انفجار علب الطعام.
لقاءاته مع قادة من حماسوفي شهادة مثيرة، قال إنه كان خلال بعض الفترات محتجزًا قرب قياديين كبار في حركة حماس، منهم يحيى السنوار، الذي وصفه التقرير بأنه "العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر"، والذي أعلنت إسرائيل لاحقًا عن إغتياله وإستشهاده.
أهداف سياسية للإفراجأشارت حركة حماس إلى أن الإفراج عن ألكسندر جاء في إطار محاولة تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة في غزة.
وتسلّط هذه الشهادات الضوء على تعقيدات الوضع الإنساني والعسكري في غزة، والمخاطر العالية التي يواجهها الأسرى، وسط استمرار التوترات وعدم التوصل إلى تسوية نهائية حتى الآن.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن