أستاذ قانون دولي: واشنطن لن تتمكن من استخدام الفيتو حال إدانة إسرائيل أمام محكمة العدل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور سمير تقي أستاذ القانون الدولي الأمريكي والمؤسس والمدير العام لمركز الشرق للبحوث ORC، إن المحكمة الدولية يحق لها طلب وقف النار دون استخدام مصطلح الإبادة الجماعية صراحة، إذ أنه من ضمن صلاحيتها حماية الفلسطينيين بمجرد الدعوى المقدمة لوجود شبهة جرائم حرب.
كيف يتم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بموجب قرارت المحكمة الدولية؟وأضاف «تقي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء dmc»، عبر شاشة dmc، أن محكمة العدل الدولية ستوجه طلبها بوقف النار إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وبدوره سيوجه ذلك إلى مجلس الأمن أو الجمعية العامة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي الأمريكي، أن القرارات بوقف إطلاق النار ستحدث دون انتظار التوصيفات والنقاشات حول ماهية الإبادة الجماعية، وما هي الأعمال العسكرية المشروعة بالحروب، لافتا إلى أن الولايات المتحدة يمكنها التنصل من طرق استخدام السلاح.
وأردف أنه لا يمكن للولايات المتحدة استخدام الفيتو حال صدور قرار بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لأنها أخذت موقفا حاسما ضد فلاديمير بوتين عندما اتهم بالجريمة نفسها بنفس السياق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين غزة وقف النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.