الثورة نت:
2025-12-07@18:22:43 GMT

الفتح الموعود والجهاد المقدس

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

 

“الفتح الموعود والجهاد المقدس” ليس مجرد عنوان مقال صحفي ولا اسم كتاب أو مجلد بل اسم وعنوان أطلقه السيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، لمعركة بدأت بالفعل بين اليمن بجيشه وشعبه وبين الأمريكان والصهاينة وحلفائهم، معركة اشتعلت في البحر الأحمر وباب المندب مع الأمريكان والصهاينة بشكل مباشر من خلال المشاركة الجهادية العسكرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة والتي بدأت من خلال ضرب وقصف القوات المسلحة اليمنية للعمق الصهيوني المحتل بالصواريخ والطائرات اليمنية المسيّرة التي قصفت المستوطنات الصهيونية المحتلة ومنها أم الرشراش (إيلات)، وكذلك من خلال ما تقوم به القوات البحرية اليمنية من استهداف للسفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، وهذا الموقف اليمني الجهادي أثمر بشكل كبير جداً واستفز الأمريكان وخنق الصهاينة اقتصادياً فكان ولا يزال أعظم موقف جهادي إسلامي مساند لشعب فلسطين في غزة.


كان الموقف اليمني الشجاع والحكيم والقوي جداً في البحر الأحمر فاعلاً ومؤثراً بشكل واسع وعميق على الصهاينة ما استفز أمريكا التي تدعم إسرائيل وتحميها ودفعها إلى إرسال بارجاتها وسفنها الحربية إلى المياه الإقليمية المحاذية للمياه اليمنية بهدف منع اليمن وإعاقته من الاستمرار في مساندة غزة من خلال استهداف السفن الصهيونية والأخرى المتجهة إلى موانئ العدو الإسرائيلي، وارتكبت أمريكا في الأسبوع الماضي حماقة كبرى وتورطت في استهداف الزوارق اليمنية وهي تؤدي مهامها الجهادية مناصرة لغزة ما أدى إلى استشهاد عشرة من مجاهدي القوات البحرية اليمنية، فسالت الدماء اليمنية وسط مياه البحر الأحمر جراء العدوان الأمريكي غير المبرر واشتعلت شرارة نيران معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) بسفك العدو الأمريكي لتلك الدماء الطاهرة بدون وجه حق وبدون أي مبرر سوى حماية إسرائيل ومصالحها وهذا ما آثار حفيظة اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً، متوعداً أمريكا وقواتها بالرد على هذا العدوان ومؤكداً على استمرار الموقف اليمني المساند لغزة مهما كلف الثمن ومهما كان حجم المواجهة.
في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة الموافق 4 يناير 2024م، وجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نداءً وبياناً للشعب اليمني المجاهد، دعا فيه للخروج الجماهيري المليوني في صنعاء وبقية المحافظات، كموقف يؤكد فيه الشعب اليمني استمرار موقفه الشامل المساند لشعب فلسطين في غزة عقب العدوان الأمريكي وبعد التهديدات الأمريكية السياسية والإعلامية التي تهدف إلى منع اليمن من مساندة غزة في البحرين الأحمر والعربي حماية لإسرائيل وكان من أهم وأبرز ما ورد في بيان ونداء السيد القائد – الذي حظي باستجابة شعبية أذهلت العالم – هو إعلان السيد عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مؤكداً أن دماء شهداء القوات البحرية جراء العدوان الأمريكي دشنت هذه المعركة مع طواغيت العصر الحديث وعلى رأسهم أمريكا، وفي يوم السبت الموافق 6 يناير الجاري، ترأس الرئيس المشاط اجتماعا للقيادات العسكرية والأمنية في الحديدة أعلن فيه عن بدء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقال فيه بالحرف الواحد (إذا كانت أمريكا ملتزمة بحماية إسرائيل فنحن نؤكد أننا ملتزمون بنصرة إخواننا في غزة وجاهزون لكل الاحتمالات، والخيارات مفتوحة، وأكد أن أي سفينة مرتبطة بالكيان الصهيوني لن تمر من البحر الأحمر مهما كان الثمن)، وهذا يعني أن المعركة بدأت بالفعل وقائمة بالفعل بين اليمن وأمريكا، كما هي قائمة بين اليمن وإسرائيل من منطلق الجهاد في سبيل الله في مواجهة الطواغيت والمجرمين ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي معركة الحق ضد الباطل ومعركة العدل ضد الظلم ومعركة الحرية والعزة والكرامة في مواجهة الاستكبار والهيمنة والاستعمار، وهي المعركة التي لا بد منها لتخليص هذه الأمة من الهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيوني، وهي المعركة التي تعبر فعلاً عن الجهاد الحقيقي في سبيل الله تعالى الذي يهدف إلى نصرة المظلوم ضد الظالم وإلى تحرير الأمة وشعوبها ومقدساتها وثرواتها من الوصاية والهيمنة والاستعمار الغربي الأمريكي الصهيوني الذي يفتك بالأمة ويرتكب أبشع الجرائم بحقها بدون أي مبرر ولا شرعية، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي معركة شاملة بين النور والظلام وبين الإسلام والشرك وبين أهل الكتاب وأمة القرآن، ولا شك أن هذه المعركة ستؤتي ثمارها في واقع الأمة نصرا وعزة وحرية واستقلالا وفتحا مبينا، وصدق الله تعالى القائل (فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فتح ذمار يحرز كأس ذكرى الفقيد رشدي الدرة

 

الثورة / عادل الطشي

أحرز فريق فتح ذمار كأس الوفاء لفقيد الرياضة في مديرية جبن المرحوم رشدي حسين شريف الدرة- عضو مجلس إدارة نادي شباب جبن، بعد تغلبه على مستضيفه فريق شباب جبن، بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب نادي شباب جبن وسط حضور جماهيري كبير اكتظت بهم جنبات الملعب وفاء وعرفانا لما قدمه الفقيد للرياضة الجبنية عامة ولنادي شباب جبن تحديدا خلال فترة تجاوزت الأربعة عقود، والذي نظمته إدارة نادي شباب جبن بدعم ورعاية الأخوة محمد عبدالرحمن الدرة ونجل الفقيد حسين رشدي شريف الدرة وخليل شريف الدرة.

اللقاء إجمالا شهد أفضلية للاعبي الفتح الذين شاركوا بتشكيلة ضمت نخبة من نجوم الكرة الذمارية، تفوقت كثيرا بخبرات لاعبيها على التشكيلة الشابة للمدرب ياسر البعداني الذي حرص على الاستفادة من مواجهة الفتح الذماري لتجربة أكثر من لاعب ولمنحهم الفرصة المثلى للاحتكاك بلاعبين سبق لهم التواجد في المنتخبات الوطنية ويلعبون حاليا للعديد من فرق أندية الدرجتين الأولى والثانية.

ثلاثية الفتحاوية أحرزها على مدار الشوطين عصام الحبني ومحمد خالد بولص واختتمها المخضرم سامي التام..

وفي ختام اللقاء، قام الأخوة عبدالفتاح رقام -رئيس نادي شباب جبن والأمين العام محمد القدلي والأمين العام المساعد سعيد أحمد قاسم، بتسليم درع الوفاء لنجل الفقيد حسين رشدي شريف الدرة من نادي شباب جبن وتكريم فريق فتح ذمار بكأس الوفاء لفقيد الرياضة الجبنية واليمنية المرحوم رشدي شريف الدرة مع تسليم الهدايا العينية لبعثة الفتح الذماري المقدمة من الشاب حسين رشدي شريف الدرة..

أدار اللقاء بنجاح طاقم تحكيمي مكون من موسى الحوس في الساحة بمساعدة أسامة أحمد غالب ويوسف محمد موسى.

مقالات مشابهة

  • بلمهدي يعطي إشارة انطلاق ترميم كاتدرائية القلب المقدس
  • إلهام أبو الفتح تكتب: لكل خطوة أحدثت فرقاً
  • هل تغير معركة حضرموت خريطة اليمن؟.. قراءة في صراع النفوذ الإقليمي
  • حفل تخريج دفعتين من معهد الكتاب المقدس بالمعادي .. صور
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • حميد الأحمر: التحالف يتحمل مسؤولية مشتركة عما يجري في مناطق الشرعية ويدعو لاستكمال معركة إنهاء الانقلاب
  • إلهام أبو الفتح تكتب: تحية لكل يد أحدثت فرقًا
  • إيران تفكك خلية مرتبطة بالموساد خططت لهجمات خلال الدفاع المقدس
  • فتح ذمار يحرز كأس ذكرى الفقيد رشدي الدرة
  • حميد الأحمر يُحمل التحالف والشرعية مسؤولية إنهاء الانقلاب والحفاظ على وحدة اليمن