تعتمد على البقوليات.. ما هي حمية البحر المتوسط الحائزة على لقب الأفضل؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مع بداية العام الجديد 2024 يبحث الكثير من الأفراد على أفضل نظام غذائي يمكن اتباعه للحصول على وزن مثالي والتمتع بالصحة والحيوية والنشاط، وكشفت منصة US news & World Report، أن حمية البحر الأبيض المتوسط أو أسلوب الأكل المتوسطي حصل على لقب أفضل نظام غذائي للعام السابع على التوالي، نظرًا لنتائجه المذهلة التي يحققها.
يركز أسلوب الأكل المتوسطي أو حمية البحر الأبيض المتوسط على الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة، بحسب أخصائية التغذية المعتمدة في كليفلاند كلينك، جوليا زومبانو، كما يعتمد هذا النظام على الأسماك والبقوليات كالعدس، وزيت الزيتون البكر والأفوكادو والمكسرات والبذور، مؤكدة أن نظام الأكل المتوسطي يساعد في تقليل الالتهاب والوقاية من بعض الأمراض.
وفي إطار هذا، أوضح الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية، أن حمية البحر الأبيض المتوسط سميت بهذا الاسم لأنه النظام الغذائي المُتبع لدى قاطني الدول الموجودة على سواحل البحر المتوسط مثل جنوب اليونان وجنوب إيطاليا: «دي طريقة حياتهم وأكلهم وهما اللي عرفونا النظام ده»، إذ كشفت منظمة الصحة العالمية أن سكان تلك المناطق يتمتعون بصحة جيدة وبأعلى معدلات الأعمار، نظرًا لاتباعهم هذا النظام الغذائي الذي يحمي من أمراض القلب والشرايين والسكر، ويقي من أمراض الشيخوخة.
وتعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على كمية قليلة من اللحوم، وفقًا لما أضافه جمال لـ«الوطن»، إذ عُرف عن قاطني دول البحر المتوسط أنهم يتناولون اللحوم الحمراء مرة واحدة شهريًا في المتوسط، ويتناولون الدوجن والطيور من مرة إلى مرتين في الأسبوع، وهم يعتمدون في استهلاكهم للبروتين على الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا 3، وكذلك يعتمدون على البقوليات والألبان المُخمرة كالزبادي واللبن الرائب، كما يستهلك متبعي هذا النظام كميات قليلة جدًا من السكر والحلويات: «بيعتمدوا أكتر على الفواكه الطازجة والمجففة كمصدر للسكريات والتحلية».
وأكد استشاري التغذية العلاجية، أن نظام البحر المتوسط من أكثر الحميات الصحية في العالم، ويفيد جدًا للحالات التي تعاني من مشكلة الكوليسترول، ورغم الفوائد الكثيرة لهذا النظام، فيُمنع اتباعه للأفراد الذين يعانون من حساسية الأسماك والألبان، حسب قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمية غذائية الأسماك البروتين منتجات الألبان حمیة البحر الأبیض المتوسط البحر المتوسط هذا النظام
إقرأ أيضاً:
حمية “ديتوكس” لمدة 3 أيام لتنظيف الجسم بعد عيد الأضحى
أميرة خالد
مع انتهاء عيد الأضحى، يبدأ كثيرون في البحث عن طرق فعّالة لاستعادة توازن الجسم، والتخلص من الدهون والسموم المتراكمة بعد تناول كميات كبيرة من اللحوم والحلويات.
ويُعدّ اتباع حمية “ديتوكس” خفيفة لمدة 3 أيام خياراً صحياً آمناً، يساعد على دعم الهضم، تقليل الانتفاخ، وتحفيز الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل دون حرمان قاسٍ أو أنظمة صارمة.
تعتمد الحمية المقترحة على التدرج في تخفيف الأطعمة الدسمة، والتركيز على الخضار، الشوربات، الشوفان، العصائر الطبيعية، والماء الدافئ مع الليمون أو الزنجبيل.
في اليوم الأول، يُنصح ببدء اليوم بماء دافئ مع عسل وليمون، وتناول وجبات خفيفة مثل شوربة الخضار، السلطة، وقطع صغيرة من البروتين النباتي أو الحيواني.
بينما يركز اليوم الثاني على دعم الهضم عبر الألياف والبروتينات النباتية، أما اليوم الثالث فيمنح الكبد فرصة لتجديد نشاطه عبر السوائل والسموذي الأخضر.
تشير التوصيات إلى أهمية الاستماع للجسم خلال هذه الأيام الثلاثة، وتفادي أي إجهاد بدني مفرط أو الصيام الطويل، وتُعد هذه الحمية فرصة لإعادة الانضباط الغذائي، دون الشعور بالحرمان، مما يمهد للعودة إلى نظام صحي متوازن بعد العيد، ويمنح الجسم دفعة نظافة داخلية وطاقة متجددة.