اليوم.. قمة أردنية فلسطينية مصرية لبحث التطورات في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يعقد العاهل الأردني عبد الله الثاني في مدينة العقبة اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمستجدات في الضفة الغربية.
وتأتي القمة -بحسب بيان للديوان الملكي الأردني- ضمن إطار جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
استشهد 3 فلسطينيين وجرح عدد آخر مساء اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلًا سكنيًا في جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وجرح عدد آخر، معظمهم من الأطفال والنساء.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ 95 على التوالي إلى 23210 شهداء، والجرحى إلى 59167 جريحًا، 70% منهم أطفال ونساء.#اليومللتفاصيل..https://t.co/owd92XnaQK pic.twitter.com/ygLiWUbwXo— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها على شاب فلسطيني في قرية أم صفا، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المملكة الأردنية الهاشمية العاهل الأردني عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبدالفتاح السيسي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".