الخارجية الروسية: لم تردنا أي معلومات عن تعرّض الروس للأذى في الإكوادور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوزارة لم تتلقّ أي أنباء عن تعرض الروس في الإكوادور للأذى، في ظل الاضطرابات التي اندلعت مؤخرا في البلد المذكور.
إقرأ المزيدوأشارت زاخاروفا إلى أن السفارة الروسية بالإكوادور حذرت المواطنين الروس من زيارة هذا البلاد.
وقالت في حديث لإذاعة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "السفارة تتابع وضع الروس في الإكوادور عن كثب. الحمد لله لم يتم حتى الآن تسجيل أي حوادث تعرض لها مواطنونا".
ونشطت جماعات الجريمة المنظمة في الإكوادور بشكل حاد في الآونة الأخيرة، وأعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا أن البلاد في حالة صراع داخلي مسلح.
وفي وقت سابق ذكرت الشرطة أن ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم ضابطا شرطة قتلوا جراء أعمال الشغب في مدينتي غواياكيل ونوبول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.