الخارجية الروسية: لم تردنا أي معلومات عن تعرّض الروس للأذى في الإكوادور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوزارة لم تتلقّ أي أنباء عن تعرض الروس في الإكوادور للأذى، في ظل الاضطرابات التي اندلعت مؤخرا في البلد المذكور.
إقرأ المزيدوأشارت زاخاروفا إلى أن السفارة الروسية بالإكوادور حذرت المواطنين الروس من زيارة هذا البلاد.
وقالت في حديث لإذاعة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "السفارة تتابع وضع الروس في الإكوادور عن كثب. الحمد لله لم يتم حتى الآن تسجيل أي حوادث تعرض لها مواطنونا".
ونشطت جماعات الجريمة المنظمة في الإكوادور بشكل حاد في الآونة الأخيرة، وأعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا أن البلاد في حالة صراع داخلي مسلح.
وفي وقت سابق ذكرت الشرطة أن ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم ضابطا شرطة قتلوا جراء أعمال الشغب في مدينتي غواياكيل ونوبول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وورودًا ملفوفة بأكفان في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الحرب المستعرة منذ قرابة سنتين. اعلان
تظاهر العشرات، يوم الجمعة، أمام وزارة الخارجية الإكوادورية في العاصمة كيتو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، فيما سار بعضهم باتجاه مبنى الوزارة حاملين ورودًا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الصراع.
وقالت المتظاهرة ماريا أندرادي: "نريد أن نرفع صوتنا، أن نصرخ لا مزيد من الإبادة، نطالب بوقف إطلاق نار كامل وشامل في قطاع غزة".
ورغم أن حكومة الإكوادور تعتمد موقفًا محايدًا تجاه الحرب في غزة، فإنها تصطف سياسيًا واقتصاديًا إلى جانب إسرائيل، وفق ما تقول إنه لأسباب أمنية وتنموية.
Relatedغزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعداتمُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحيةملوحاً بـ "اتفاق وشيك".. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقترح غزةوفي السياق الإنساني، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها وثّقت مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر واحد في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية. وأوضحت أن معظمهم قُتلوا أثناء التوجه إلى نقاط توزيع غذاء تديرها منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل، فيما سقط آخرون خلال انتظارهم قرب شاحنات تابعة للأمم المتحدة أو جهات إنسانية أخرى.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى في القطاع 57 ألفًا منذ بدء الحرب. وتقول الوزارة -التي يديرها أطباء يتبعون حكومة حماس وتستند إليها الأمم المتحدة وجهات دولية في الإحصاء- إن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، رغم أنها لا تميز في أرقامها بين المدنيين والمقاتلين.
يُذكر أن الحرب اندلعت عقب هجوم شنّه مقاتلون من حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر حوالي 250 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة