كيف يتسبب الذكاء الاصطناعي في اختفاء العديد من الوظائف؟.. «خبير» يوضح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لم يترك الذكاء الاصطناعي مجالا إلا وتنبأ بمستقبله، كالوظائف والحرف، إذ أكد خبير تكنولوجيا معلومات أنّ الذكاء الاصطناعي هو أكثر التقنيات تطورا في العالم، ويتمتع بإمكانية تحويل العديد من جوانب حياتنا، ومع ذلك، يشكل تهديدا لكثير من الوظائف، وهو ما يعني أن كثيرون يضطرون إلى ترك وظائفهم أو استبدالها في نهاية المطاف.
المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، استعرض مدى أهمية الذكاء الاصطناعي مستقبلا وكيف تسبب في اختفاء العديد من الوظائف؟، موضحا أنه يجب على الأشخاص مواكبة التطور التكنولوجي الهائل.
اختيار مهام متخصصة في الذكاء الاصطناعيخبير تكنولوجيا المعلومات، وجه عدة نصائح خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المُذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، من بينها، ضرورة التركيز على اختيار المهام المتخصصة في الذكاء الاصطناعي «AI»، اعتبارا من العام الجاري حتى 2030، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي اخترق مجالات كثيرة حتى الطعام والشراب.
الذكاء الاصطناعي بإمكانه حاليًا صنع وجبات معينة، كما أن هناك مطاعم تعمل بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي في تحضير الوجبات والمشروبات بأشكال مختلفة، وفق خبير تكنولوجيا المعلومات: «في مطاعم بتشتغل بشكل كامل بتقنية الذكاء الاصطناعي من خلال روبوتات».
أحمد طارق، شدد على ضرورة اختيار مجال مناسب للدراسة أو العمل يكون قائما على الذكاء الاصطناعي، كون الـ«AI» أصبح المستقبل، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة الالتحاق بالكليات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي للتعلم.
اختفاء مهن ومتوقع ظهور 140 مليون وظيفةخبير تكنولوجيا المعلومات قال: «على سبيل المثال لو كنت تعمل مصورا هناك أدوات كثيرة منتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي»، مردفا أن الذكاء الاصطناعي تسبب في اختفاء مهن كثيرة ومتوقع ظهور 140 مليون وظيفة جديدة الفترة المقبلة بفضل الـAI».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي خبیر تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.