(شاهد) سامسونج تركز على شعار "الذكاء الاصطناعي للجميع" في CES 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
انتهت العطلات، ولكن بقي تقليد شتوي واحد. لقد عاد معرض CES، ليحول لاس فيجاس مرة أخرى إلى ملاذ للمهووسين بالتكنولوجيا.
تعد سامسونج، بالطبع، شركة كبيرة تضع يديها على كل علبة ملفات تعريف الارتباط تقريبًا، لذلك قد تتساءل عما سيركز عليه المؤتمر الصحفي. وأنت تعرف الجواب بالفعل. إنه الذكاء الاصطناعي. المكبس يحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي للجميع: الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي تمكن بطريقة ما من الضغط على المصطلح مرتين.
ما نتوقعه
وسيترأس هذا الحدث نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس قسم DX (تجربة الأجهزة) في سامسونج، جونغ هي هان. ظلت سامسونج ملتزمة الصمت إلى حد ما فيما يتعلق بالتفاصيل، وبدلاً من ذلك اعتمدت على الموضوع الشامل وهو "الذكاء الاصطناعي للجميع". ربما سنحصل على مزيد من المعلومات حول برنامج chatbot القادم للشركة Gauss، والذي يمكنه كتابة رسائل البريد الإلكتروني والرموز، والباقي تعرفه. ومع ذلك، يمكنه أيضًا ترقية الصور ذات الدقة المنخفضة، وهو أمر أنيق جدًا.
وفقًا لصحيفة The Korea Times، من المقرر أن يتم إطلاق Gauss في أجهزة Galaxy S24 القادمة، لذا سيكون معرض CES 2024 وقتًا رائعًا لإعلان ذلك رسميًا. من المتوقع أن يتم إطلاق خط S24 في منتصف شهر يناير، أي في غضون أسبوع تقريبًا أو نحو ذلك.
بالطبع، سامسونج هي في المقام الأول شركة مصنعة للأجهزة، لذلك سيكون من الغريب أن تنفق الكلمة الرئيسية بأكملها على الذكاء الاصطناعي. وجد المؤتمر الصحفي العام الماضي أن الشركة أعلنت عن كل شيء بدءًا من الفرن الذكي المزود بكاميرا داخلية وحتى أجهزة تلفزيون MicroLED و8K. وعلى أية حال، ليس أمامنا وقت طويل للانتظار.
ما أعلنته سامسونج
كشفت الشركة عن أول شاشة MicroLED شفافة في العالم - وهي شاشة عرض حقيقية. فاجأتنا سامسونج أيضًا بإعادة روبوتها Ballie، الذي يحتوي الآن على جهاز عرض مدمج ومظهر مختلف تمامًا. على صعيد الأجهزة التي يمكنك شراؤها قريبًا، حصلنا أيضًا على أجهزة تلفزيون جديدة، وأجهزة عرض، ومكبر صوت HDMI 2.1، ومكبر صوت Music Frame لتتوافق مع أجهزة تلفزيون Frame الخاصة بالشركة (والتي قمنا أيضًا بالتدريب العملي عليها)، وجهاز ذكي شاشة تعمل دون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر، وواجهة جديدة لأجهزة التلفاز الخاصة بها تتيح لك استخدام التلفزيون كمركز منزلي ذكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.