السوداني في السر غير في العلن..نريد خروج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يناير 2024 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، ان العراق يريد خروجا سريعا ومنظما للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه. وقال السوداني في مقابلة مع وكالة رويترز، ان “طريق اخراج القوات الأجنبية من العراق سيكون عبر التفاوض لكنه لم يحدد موعدا نهائيا، واصفا “وجود تلك القوات بأنه مزعزع للاستقرار في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة”.
وأضاف، إن” هناك حاجة لإعادة تنظيم هذه العلاقة حتى لا تكون هدفا أو مبررا لأي طرف سواء كان داخليا أو خارجيا للعبث بالاستقرار في العراق والمنطقة”.وأضاف أن خروج تلك القوات يجب أن يتم عبر التفاوض. يذكر ان السوداني ابلغ الأمريكان سراً يوم أمس الثلاثاء بأنه مع بقاء قواتهم في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
واشنطن (زمان التركية)ــ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من العمليات الخاصة الأمريكية داهم سفينة متجهة إلى إيران من الصين الشهر الماضي وصادر مواد ذات صلة بالشؤون العسكرية.
وقال مسؤول إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يحتمل أن تكون مفيدة للأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أن الشحنة قد تم تدميرها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وأضافت أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة سيرها.
إيران تستولي على سفينةذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ليلة الجمعة إلى السبت أن إيران استولت على ناقلة نفط في خليج عمان، مضيفة أن 18 من أفراد الطاقم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش كانوا على متنها.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن مسؤول من محافظة هرمزجان الجنوبية، أنه تم تفتيش ناقلة نفط تحمل ستة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب قبالة سواحل بحر عمان.
تعلن القوات الإيرانية بانتظام عن اعتراض سفن تقول إنها تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
تُعد أسعار الوقود بالتجزئة في إيران من بين الأدنى في العالم، مما يجعل تهريبه إلى دول أخرى مربحاً للغاية.
احتجزت إيران ناقلة نفط في مياه الخليج الشهر الماضي “لحملها شحنة غير مصرح بها”، رافضةً التلميحات بأنها كانت إجراءً انتقامياً ضد دولة أخرى.
وجاءت عملية الاعتراض الأخيرة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
بحسب واشنطن، كان قبطان السفينة ينقل النفط من فنزويلا وإيران. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فنزويلا عام 2022 بسبب مزاعم ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.