اعتداء عنيف في إسطنبول: شاب يضرب “باريستا” بسبب رسم ابتسامة على كوب قهوة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في حادثة شهدتها منطقة بكركوي في إسطنبول، تعرض عامل مقهى “باريستا” لهجوم عنيف من قبل شاب. السبب وراء الاعتداء، كما انتشر على المواقع التواصل، كان رسم ابتسامة على كوب قهوة الشابة المرافقة للمعتدي.
وقعت الواقعة في مقهى يقع على شارع فهري كوروتورك، حيث ذهب الشاب مع صديقته لتناول القهوة. تحول الموقف إلى توتر عندما لاحظ الشاب رمز الابتسامة على كوب قهوة صديقته، ما أثار غضبه ودفعه للدخول في نقاش حاد مع الباريستا.
تصاعدت حدة الوضع عندما قام الشاب بخلع قميصه والاعتداء بالضرب المبرح على الباريستا، متجاهلاً محاولات العاملين والزبائن الآخرين لتهدئة الأمور. واصل الشاب الغاضب ضرب الباريستا حتى بعد سقوطه أرضًا، قبل أن يتمكن الحاضرون من إبعاده.
من جانبهم، أكدت السلطات المحلية أن الطرفين لم يقدما شكاوى ضد بعضهما البعض عقب الحادثة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.