الأورام.. 22 ألف إصابة في آخر 5 سنوات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح وجود أكثر من 22 ألف مريض بالأورام في ليبيا تم تسجيله خلال آخر 5 سنوات.
وأضاف السايح في اجتماع مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية اليوم أن معظم الحالات من مرضى سرطان الثدى لدى النساء بنسبة 28% من مجمل الحالات.
وأشار السائح إلى أن 8% فقط من أورام القولون يتم اكتشافها في المرحلة الأولى بينما 31% منها تكتشف في المرحلة الثانية و38% تكتشف في المرحلة الثالثة و23% يكتشفونها في المرحلة الرابعة.
ودعا السائح الفئة العمرية من 50 عام وما فوق بإجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بسرطان القولون مرة في السنة على الأقل.
وأضاف السائح عن الكشف المبكر أنه سيشرع في استقبال ملفات المرضى في الـ 20 من يناير الجاري بمعدل 120 حالة في اليوم بمركز العلاج الإشعاعي بمستشفى طرابلس المركزي.
من جهته أكد الدبيبة خلال الاجتماع ضرورة معالجة ملف مرضى الأورام بشكل مهني وجاد، عبر البدء بالكشف المبكر والتوعية إلى حصر كافة المرضى من خلال منظومة شاملة لكافة البيانات وتشخيص الحالات من حيث العلاج بالداخل أو بالخارج.
كما شدد الدبيبة على ضرورة استمرار العمل بنفس الوتيرة لتنظيم هذا الملف في كل جوانبه الإدارية والفنية والطبية وأن تكون الأدوية متوفرة ومن شركات عالمية متخصصة وفق حالة كل مريض.
المصدر: منصة حكومتنا
الأورامالهيئة الوطنية لمكافحة السرطانحكومة الوحدة الوطنيةحكومتناحيدر السايحرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأورام حكومة الوحدة الوطنية حكومتنا حيدر السايح رئيسي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
تُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الأمم المتحدة، عبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان، في ظل أزمة صحية متفاقمة تهدد ملايين السكان.
وقال فليتشر إن التمويل الجديد سيساعد في تعزيز أنشطة الطوارئ في مجالات الصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، باعتبارها عناصر حاسمة في احتواء انتشار المرض، الذي يتزايد بفعل الصراع الدائر والنزوح الجماعي وانهيار أنظمة الصحة العامة.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخميس، أن هناك حاجة ملحّة إلى مزيد من الموارد، مشيرًا إلى أن الشركاء في العمل الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار على الأقل لضمان استمرار الاستجابة حتى نهاية عام 2025.
وبحسب بيانات “أوتشا”، فقد أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا و2,100 حالة وفاة منذ يوليو 2023، توزعت على 17 ولاية من أصل 18، فيما سُجّلت أكثر من 33,000 حالة منذ بداية عام 2025 فقط.
وحذر المكتب من أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للتفشي، بسبب ضعف آليات الإبلاغ، مشيرًا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، من بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.
وتُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة. كما لُوحظ توسع التفشي نحو دارفور، مع تسجيل حالات عبر الحدود في كل من تشاد وجنوب السودان.
وأشار المكتب الأممي إلى أن موسم الأمطار الجاري، والممتد حتى أكتوبر المقبل، قد يؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال تلويث مصادر المياه وزيادة احتمالات انتقال العدوى. ودعا في ختام بيانه المانحين والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم بشكل عاجل، للحيلولة دون تفشي المرض على نطاق أوسع وإنقاذ الأرواح.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة تفشي الكوليرا في السودان